تعرضت مدرسة جرفس للتعليم الأساسى التابعة لمركز سنورس بالفيوم لتسرب كميات كبيرة من المياه مجهولة المصدر من أسفل مبانى المدرسة، مما أدى إلى غرق مساحات كبيرة منها وإلغاء طابور الصباح وحصص الأنشطة، وعلى الرغم من الشكاوى التى تقدم بها مدير المدرسة لكافة مسئولى المحافظة منذ أكثر من أسبوع إلا أن هذه الشكاوى لم تجد صدى حتى الآن. ويقول أحمد السنى مؤسس حركة راقب شارك افضح رغم مرور أسبوع على هذه الكارثة لم يتحرك وكيل الوزارة لزيارة المدرسة أو إرسال لجنة من هيئة الأبنية التعليمية ولا زال تسرب المياه يتدفق من أسفل أبنية المدرسة، وقد ذهبنا للمدرسة للإطلاع على المشكلة وأخبرنا مطر محمود عبد المجيد مدير المدرسة بالتفاصيل، وأوضح أنه تم الإتصال بالوحدة المحلية لإرسال سيارة لكسح المياة، لكن عادت المشكلة كما هى فى اليوم التالى وقال "ليس بيدى شيئ أستطيع به إنقاذ تلاميذ المدرسة البالغ عددهم 2400 تلميذ وتلميذه بالمرحلتين الإبتدائية والإعدادية" ويضيف مدير المدرسة "حتى أخلى مسئوليتى أرسلت شكاوى للمسئولين لكن لم يتم عمل شيئ حتى الآن، وكانت هناك حديقة تكلفت آلاف الجنيهات تبرعات من اللجنة الشعبية اُتلفت من المياة وجفت الأشجار، ويوجد 2400 تلميذ إبتدائى وإعدادى أتحمل مسئوليتهم يأتون بملابس نظيفة وينهون اليوم الدراسى بملابس وأحذيه متسخة، وعمال المدرسة منهكون من مسح الفصول يومياً من الطين، والمدرسون فى ظروف نفسية سيئة بسبب إلغاء طابور الصباح اليومى، ومدرسو الأنشطة مثل التربية الزراعية والتربية الرياضية لا يمارسون حصصهم بسبب ذلك، فماذ أفعل ولم يأت إلى المدرسة سوى مدير الإدارة التعليمية بسنورس ورئيس الوحدة المحلية بجرفس ورئيس المدينة، وتساءل هل ستظل المدرسة على هذه الحالة طوال العام الدراسى؟" فيما أشار مؤسس حركة راقب شارك أحمد السنى أن هذا السؤال يحتاج إلى إجابة واضحة من المحافظ الذى لم يحرك ساكناً ولم يشعر بوجودة أحد من المحافظة، ولم يتعرف عليه المواطنون إلا من خلال صوره فى الإعلام وكلامه المعسول فى التليفزيون.