بشهادة معظم المصريين والاعلاميين والصحفيين أن حكومة الثورة التى شكلها الرئيس عدلى منصور برئاسة الببلاوى حكومة مرتعشة ضعيفة مخترقة من قبل الاخوان والسلفيين بمساعدة دول خليجية , تلك الحكومة التى خدعت الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو الى وقتنا هذا . و اليكم بعضاً من بلاوى الحكومة المخترقة إخوانياً بمباركة سعودية 1- تعيين أحمد المسلماني مستشاراً إعلامياً لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور والذى يسعى بكل قوتة لعمل المصالحة المزعومة مع جماعة الاخوان الارهابية رغم إعتراض الشعب المصرى بدلاً من مطالبة بمنع نشاط تلك الجماعة و الغاء الاحزاب الدينية . 2 - تعيين أعضاء بعض من جبهة الأنقاذ فى مراكز قيادية ذو سلطات تنفيذية بعد ان قاموا سابقاً بخداع الشعب المصرى حينما حشدوا الشعب المصرى لوقف الاستفتاء على الدستور الاخوانى ثم تراجعوا لسبب ما ربما يكون اتفاق ما فيما بينهم و بين الاخوان. فالبرادعى الذى تم تعيينة من قبل السيد عدلى منصور نائبا له كان سبباً مباشر فى تعطيل فض اعتصامى النهضة ورابعة حتى يعطى فرصة اكبر لحشد الاخوان من ناحية و ان تزداد الامور تعقيداً من ناحية أخرى , و عندما قررت القوات المسلحة المصرية و الشرطة فض الاعتصام خرج البرادعى مستقيلاً من الحكومة . وايضاً عمرو موسى الذى اجتمع بالشاطر قبل ثورة 30 يونيو برعاية ايمن نور وايضاً حارب وجاهد حتى يفوز بلقب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور والذى اعطى الوقت الكافى لعضو حزب النور السلفى للمنافشة دون اعطاء الوقت الكافى للانبا بولا عضو الكنيسة القبطية مما أغضبه . 3 - تعيين الببلاوي رئيسا للحكومة والذى تمسك باحتفاظ وزير الداخلية الأخوانى والمعين من قبل مكتب الأرشاد بعد إقالة السيد أحمد جمال لرفضة ضرب المتظاهرين المناهضين لحكومة مرسى , هذا الوزير الذى ساهمت قواتة و شاركت فى أقتحام الكاتدرائية بالعباسية بعد صلاة التجنيز لشهداء كنيسة الخصوص . حكومة الببلاوى التى تركت جماعة الأخوان الأرهابية وشركائهم السلفيين المتاسلمين بالهجوم وحرق كنائس الأقباط فى بعض من أنحاء مصر وخاصة الصعيد و تهديدهم و فرض الأوتاوات وممارسة اعمال البلطجة على المسيحيين كما حدث فى دلجا من دون القبض او محاكمة اى من الجناة مما شجع هؤلاء الأرهابيين بمحاولة إغتيال الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا بأطلاق النار عليه منذ ثلاثة اسابيع دون القبض على الجناة ايضا و أخيراً الحادث الارهابى المدبر من قبل نفس الجماعات الأرهابية أمام كنيسة العذراء بالوراق و الذى استشهد فيه اربعة اقباط بينهم اطفال أضافة الى عشرات المصابين . فحكومة الببلاوى هى المسئولة على جميع العمليات الارهابية بل مشاركة ايضاً فى تنفيدها وذلك لتقاعسقها فى القبض على اى من الجناة المشاركين فى العمليات الارهابية السابقة متبعة اسلوب حكومة مرسى . سكوت وتقاعس تلك الحكومة ما هو إلا تنفيذ للمخطط السعودى لفرض الحكم الوهابى فى مصر فالسعودية هى الممول الرئيسى لعمليات الجيش الحر فى سوريا والذى قام أيضا بحرق وهدم الكنائس وقتل المسيحيين والسعودية أيضاً هى الممول الرئيسى لهدم الكنائس فى مصر بتقديم الدعم المالى للارهابيين وشراء سكوت الحكومة المصرية لما يحدث من ارهاب ممنهج للمسيحيين وممتلكاتهم و كنائسهم منذ ثورة 52 لوقتنا هذا نظير المعونات المادية المقدمة لمصرالتى اعمت عيون الرؤساء والقيادات المصرية عن السموم التى تبثها السعودية فى عروق الشعب المصرى والدليل على صحة كلامى هذا فتوة مفتى المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار رجال الدين عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ فى شهر مارس 2012 الماضى بضروروة هدم كل الكنائس فى الجزيرة العربية مبرراً فتواه بأن شبه الجزيرة تخضع لدين الإسلام ووجود الكنائس فى بعض الدول منها هو اعتراف بصحة هذه الأديان تلك الفتوى الارهابية السعودية المحرضة على هدم الكنائس والتى باركها ملك السعودية بعدم التعليق عليها حتى الان يؤكد رضاه الكامل على تلك الفتوة الصهيونية وضلوعة فى عمليات هدم الكنائس فى الشرق الاوسط ودعم جميع شيوخ البترودولار لاصدار مثل هذة الفتاوى فى جميع الدول العربية . لذا لن نرى حتى الان اى من عمليات ترميم أوإعادة بناء الكنائس التى تأثرث نتيجة الهجوم الإرهابى البربرى بعد ثورة يونيو بالرغم من وعود السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى بإعادة البناء و دعم دولة الأمارات العربية . و أخيراً هل سيعمل الفريق أول عبد الفتاح السيسى على القضاء على الأرهاب و تطهير الوزارات من الاخوان ؟ ام سيترك الأمور كما هى عليه حتى تتعقد الأمورو يتدخل متأخراً كما حدث فى رابعة و النهضة .