شهدت اغلب المؤسسات الحكومية بمختلف مدن محافظة البحر الاحمر هدؤء حذر تحت ادعاء شن هجمات عليها من قبل المتظاهرين من مؤيدى الرئيس المعزول الذين تم تفريقهم بالقوة بالامس من خلال اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة عالية غطى مدينة الغردقة مع استخدام الخرطوش مما ادى الى مصرع شخص واصابة العديد من المتظاهرين كما علقت بعض المصالح الحكومية جزء كبير من اعمالها حيث سجل مجمع الاحوال المدنية بالغردقة تعليق العمل الجزئى بارجاء تسليم بطاقات الرقم القومى لاكثر من اسبوع قادم حيث تم وقف ماموريات تسلم بطاقات الرقم القومى من المركز الرئيسى باسوان لمدة عشرة ايام