بعد مباراة حماسية على ملعب جلاسكو بإسكتلندا كشّر اليوفى عن أنيابة وأعلن للجميع أنه قادم بقوة لإحراز اللقب الغائب عن خزائنة منذ عام 1997 حيث حقق اليوفى فوزاً عريضاً على مضيّفه سيلتك بثلاثية نظيفة ليواصل زحفه بقوة نحو الدور الموالى. جائت المباراة حماسية منذ بدايتها, اللقاء الذى أداراه الحكم الإسبانى ألبيرتو إندانو مابيينكو وسط حضور جماهيرى كبير حيث أعلن سيلتك عن نيته الواضحة بتحقيق الفوز حيث سددّ اللاعب وانياما حولها بوفون إلى ركنية سرعان ما إرتدت إلى أقدام لاعبى اليوفى الذين أبطلوا نيّة الفريق الإسكتلندى فى تحقيق الفوز بإحرازهم الهدف الأول فى الدقيقة الثالثة عن طريق ماركيزيو وسط جدل كبير باْحقية ماركيزيو بهذا الهدف حيث تجاوزت كرة ماترى خط المرمى قبل ان يردها المدافع الاسكتلندى إلى ماركيزيو الذى أحتسب له الهدف فى الأخير . حاول سيلتك إستعادة بريقه مجدداً عن طريق تسديدات قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن بوفون كان لجميع هذه الكرات بالمرصاد، لم يظل الحال على هذا المنوال حيث هدأ نسبياً بعد إنتصاف الشوط الأول ولكن لم يخلو اللقاء من بعض الهجمات اليائسة من جانب الفريقين حتى إنتهاء الشوط الأول الذى أنذر فيه لاعب سيلتك جارى هوبر ولاعب يوفنتوس ليشتنشتينر. ومع بداية الشوط الثانى حاول سيلتك جاهداً إحراز هدف التعادل لحفظ ماء وجهه بين جمهوره ولكن يوفنتوس كان خصماً عنيداً وأبى أن ينال سيلتك من حارسه المخضرم بوفون، إستمر اللقاء محصوراً فى وسط الملعب حتى جاءت الربع ساعة الأخيرة من اللقاء والتى إستغل فيها اليوفنتوس حالة سيلتك البدنية السئية بسبب إندافعه طوال المباراة بغية تحقيق هدف التعادل والتى إستغلها ماركيزيو أحسن إستغلال بإحرازه هدفه الثانى له ولفريقة فى الدقيقة 77 بعد تناقل كرات بينه وبين فوشينتش ، ولم يكتفِ اليوفنتوس بهذين الهدفين بل حاول إحراز الهدف الثالث الذى تحقق له سريعاً بعد قطع ماركيزيو الكرة من اللاعب النيجيرى الأسوأ فى اللقاء اللاعب أمبرسو وأهداها على طبق من فضة للاعب فوشينتش الذى وضعها على يسار الحارس فوستر. حاول سيلتك إحراز هدف يعيد له بصيص الأمل فى مباراة العودة على ملعب يوفنتوس أرينا بعد أسبوعين ولكن صافرة الإسبانى أتت سريعاً لتعلن عن فوزٍ هو الأول لليوفى على الملاعب الإسكتلندية . وفى مباراة أخرى من نفس الدور حقق باريس سان جيرمان فوزاً مهماً خارج قواعده على خففافيش المستايا بهدفين مقابل هدف أحزهما الأرجنتينيان لافيتزى فى الدقيقة العاشرة واللاعب باستورى فى الدقيقة 43 قبل أن يقلص قبل أن يقلص الفرنسى من أطول مغربية عادل رامى النتيجة قبل صافرة الحكم مباشرة ، اللقاء الذى شهد إشهار البطاقة الحمراء فى وجه السويدى زلاتان إبراهيموفيتش بعد اللقاء بسسب ضربه لاعباً من فالنسيا ,بذلك يخسر الايطالى أنشيلوتى ورقته الأهم فى فريقة عند ملاقاته فالنسيا مجدداً بعد أسبوعين على ملعب حديقة الأمراء.