حملت الخارجية الفرنسية, القوات المسلحة الثورية الكولومبية المسئولية عن وضع الصحفي الفرنسي روميو لانجوا مراسل قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية والمختطف منذ أكثر من يومين. وقال رومان نادال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن الصحفي الفرنسي تعرض لعملية اختطاف أمس الأول السبت في الهجوم الذي شنه متمردون من القوات المسلحة الثورية الكولومبية, مما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن الكولومبية وإختفاء ستة آخرين من بينهم مراسل قناة "فرانس 24" بمنطقة كاكيتا جنوب البلاد بينما كان الصحفى يعد تقريرا صحفيا حول عملية لمحاربة تهريب المخدرات. وأضاف أن لونجوا ربما يكون قد تعرض للإصابة أو للقبض عليه مع خمسة جنود كولومبيين والذين تم الافراج عنهم ولكن "يبقى المواطن الفرنسى محتجزا". وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن باريس كما السلطات الكولومبية يعتبرون أن الصحفى الفرنسي محتجز "على الأرجح" من قبل القوات المسلحة الثورية الكولومبية .. مشددا على أن بلاده تحمل هذه القوات مسئولية وضع مواطنها. وطالب نادال القوات الثورية الكولومبية بالافراج عن مراسل "فرانس 24". وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه فى وقت سابق اليوم أن الصحفي الفرنسى روميو لانجوا المفقود والذى يعمل لصالح قناة "فرانس24" الإخبارية الفرنسية "محتجز كرهينة" في كولومبيا. وفقد الصحفي الفرنسي الذى كان يرافق دورية عسكرية في كولومبيا أمس بعد هجوم شنه متمردو القوات الثورية المسلحة الكولومبية المتمردة. وقالت "فرانس-24" في باريس ان مراسلها بكولومبيا والذى يبلغ من العمر من العمر والخبير في شئون حركة التمرد يعمل في كولومبيا منذ حوالى عشر سنوات ويعمل لحساب القناة منذ ست سنوات.