شارك الآلاف من المواطنين في جمعة حماية الثورة التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للمطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين ومنع ترشيح الفلول في انتخابات الرئاسة حملوا خلالها أعلام مصر والإخوان ومرددين هتافات ( الدقهلية قالت كلمتها حكم العسكر على جثتها ) كما اعتلى المنصة امام المحافظة متحدثون عن حزب الحرية والعدالة والأزهر الشريف والجبهة السلفية والعديد من النواب وحملة الشيخ حازم أبو إسماعيل وطلاب جامعة المنصورة. وفى نفس السياق شهدت شوارع المنصورة مظاهرات حاشدة جابت شوارعها من جميع القوى و انتهت بوقفة في ميدان الثورة امام مبنى ديوان عام المحافظة شارك فيها نحو 3 الاف شاب وشابة كبار وصغار من مختلف القوى السياسية من اخوان وسلفيين. وشهدت المظاهرة اشتباكات ومشادات بين المشاركين في المسيرة وناشط كان يحمل لافتة مكتوبا عليها: «أسقطنا مبارك أب وابن.. وهنسقط الشاطر والإستبن»، واخر رفع صورة مرسى إلى جانب صورة استبن سيارة.في إشارة الى ترشيح الدكتور محمد مرسي عن جماعة الاخوان بدلا من المهندس خيرت الشاطر وقام أحد شباب الإخوان بتمزيقها.مما اشعل النار بين المتظاهرين وعلى هتاف الثوار مرديد هتافات ضد المرشد والجماعة وهما اتنين ملهمش امان العسكر والاخوان واسفرت الاشتباكات عن اصابة أربعة أشخاص الجدير بالذكر ان ثلاثة من النشطاء (محمد زيدان ، إسلام حسن محمد ، عوض محمود عوض ) حرروا محضر ضرب وتعدى على الثوار اتهموا فى المحضر كلاً من يسري هانئ (عضو مجلس الشعب ) ومن شباب الجماعة ( محمود خضر وحاتم موسي و إسلام صابر ) وتحرر المحضر برقم 5535 ، 5536 ، 5537 قسم ثان المنصورة . كما اعرب بعض الشباب الثورى عن أن الإخوان المسلمين يستخدمون تلك المليونية لتحقيق مصالح خاصة بهم وتصفية حسابات خاصة مع المجلس العسكر.