صرح مجدى حسين رئيس حزب العمل بأن قرار وقف تصدير الغاز لاسرائيل قد تأخر كثيرا ويأتى استجابة لمطالب الشعب المصرى وبتأثير من مليونيات الثورة المتصاعدة وفى كل الأحوال فإن الحزب يؤيد هذه الخطوة التى توقف التطبيع مع العدو الصهيونى فى أخطر المجالات مع التحذير من أى تراجع عن ذلك القرار تحت الضغوط الخارجية . واضاف حسين بانها خطوة تظهر حجم التغيير السياسي في أعقاب ثورة 25 يناير حيث ألغت الحكومة المصرية من طرف واحد اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل وجاء هذا الإلغاء رسميا ببلاغ أرسلته شركة الغاز المصرية المعروفة باسم «EGAs لمورد الغاز الإسرائيلي «EMG» عن إلغاء اتفاقية تزويد الغاز الطبيعي لإسرائيل. وأشار حسين الى أن هذا القرار كان متوقعا إثر الثورة المصرية وبعد تفجير أنبوب الغاز إلى إسرائيل حوالي 15 مرة في سيناء، إلا أن اتخاذه بهذا الشكل كان مفاجئا فالقرار في طبيعته ليس مجرد قرار اقتصادي وهو يتسم بصبغة سياسية بالغة الأهمية ومن الجائز أن تستغل إسرائيل هذا القرار لتوضح أن المستهدف ليس الجانب الاقتصادي وإنما معاهدة كامب ديفيد للسلام التي يعتبر التعاون الاقتصادي أحد بنودها وبالفعل أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن القرار كان مفاجئا لها وأنها لم تتبلغ به بعد بالطرق الرسمية.