اختتم حمدين صباحي "المرشح الرئاسي" جولته اليوم الجمعة، في محافظة الشرقية التي أمضى فيها ثلاثة أيام، شارك خلالها في فعاليات جماهيرية ومؤتمرات لتأييده في عدد من مراكز ومدن وقرى المحافظة. ادى "صباحي" صلاة الجمعة في مسجد النصر في مدينة ديرب نجم، ثم انطلق في مسيرة لتأييده جابت شوارع المدينة، وسط أنصاره وشباب من حملة دعم حمدين صباحي "واحد مننا رئيسا لمصر" في الزقازيق، الذين أصروا على حمله على الأعناق، وقاموا بتوزيع منشورات دعائية وبوسترات لصباحي على المواطنين والمارة. كان في انتظار صباحي فرقة طبل ومزمار بلدي وخيول، للترحيب به، ثم استقل سيارة مكشوفة، ملفوفة بعلم مصر، أحاط بها الشباب من كل اتجاه، وكان المشهد أشبه بموكب رئاسي شعبي، حيق أطل صباحي واقفا وسط السيارة يُحيي أهالي ديرب نجم، رافعا يديه بإشارة النصر، حتى وصلت المسيرة إلى نادي المعلمين حيث عقد لقاءا حضره المئات من الشباب وأهالي ديرب نجم. بدأ "صباحي| كلمته بتحية أهالي الشرقية وقال "إحنا هنا فى الشرقيه فى بلد شريفة، كريمة بأهلها، بلد العظيم أحمد عرابي ناصر الفلاحين". وأضاف صباحي أنه فى ذكرى وقفة عرابي عام 2010 وقف الشعب المصري أمام قصر عابدين وأقسم قسم عرابي ألا نكون ميراثا لجمال مبارك، وبعد 5 أشهر فقط تحقق ما أقسمنا وعاهدنا الله عليه. وحيا صباحي رموز وأبطال محاقظة الشرقية، من بينهم البطل أيمن حسن، المجند الذي رفض تدنيس الأراضي المصريه بالجنود الصهاينة، والبطل الراحل عبد العاطي صائد الطائرات فى حرب أكتوبر، وبطل قرية أكياد شهيد مقاومة التطبيع سلميان خاطر، وشهيد الألتراس محمود سليمان. وفي ختام المؤتمر ، وبعد أن عانق "صباحي" كلا من القس يعقوب وليم والحاج عبدالمنعم خاطر اللذين عبرا عن تأييدهما التام له ودعمه في انتخابات الرئاسة، حمل الحاضرون صباحي على الأعناق وطافوا شوارع الزقازيق، في مسيرة، وتقدم المسيرة أيمن حسن البطل المصري، الذي هتف تأييدا لصباحي "باسم الثورة وباسم كفاحي .. الرئيس حمدين صباحي"، "الشعب يربد حمدين الرئيس"، "يا حمدين يا حمدين يا حبيب الملايين" و"شمال يمين بنحبك يا حمدين".