أصدرت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانا تندد فيه بالشروع في إجراءات قمعية تمارسها إدارة سجن عسقلان الإسرائيلي ضد الأسرى المضربين بهدف كسر إضرابهم والضغط عليهم, وجاء ذلك بعد تهديد قائد المنطقة الجنوبية في إدارة السجون باستخدام كل وسائل القمع ضد الإضراب. كشف ممثل الأسرى في سجن عسقلان ناصر أبو حميد, في قوله لمحامي الوزارة كريم عجوة, "إن قوات قمع خاصة بدأت في اقتحام غرف الأسرى بشكل يومي ومصادرة جميع أغراضهم الشخصية". وأضاف أبو حميد أن إدارة السجن قطعت الماء الساخن عن الأسرى المضربين إضافة إلى سحب الأدوات الكهربائية وحقائب الأسرى وأدوات الطعام والملابس, بالإضافة الى نقل 10 أسرى مضربين إلى جهة غير معلومة, ودون أن تسمح للأسرى المنقولين بأخذ ملابسهم الشخصية. من جهة أخرى . وناشد أبو حميد كافة المؤسسات والقوى الوطنية والسياسية بدعم المطالب المشروعة للأسرى المضربين والوقوف صفا واحدا إلى جانب معركتهم العادلة والتحرك نحو إنقاذ حياة الأسرى المضربين .