أعرب الاتحاد الأوروبي، عن استعداده تقديم أى شكل من أشكال الدعم إلى مصر خلال عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة، سواء عن طريق توفير مراقبين أو متابعين أو خبراء، بالإضافة إلى تقديم دعم فنى. وقال جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، خلال مؤتمر بمناسبة توليه منصبه كسفير للاتحاد الأوروبى بالقاهرة، أن اللجنة العليا للانتخابات هى التى ستقرر الدعم الذى تحتاجه، موضحًا أن الاتحاد عرض بالفعل تقديم الدعم منذ الانتخابات الماضية، لكن لم يتمكنوا من إيفاد المراقبين بسبب ضيق الوقت. وأشار "موران" إلى أن الإتحاد الأوروبى متفائل بشأن الدستور المصرى القادم، وأنه يتطلع للانتخابات الرئاسية المقبلة واللجنة التأسيسية. وفيما يتعلق بجدول نقل السلطة قال "موران" إن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية أمر مشجع، معربًا عن اعتقاده أن الفترة الانتقالية ستنتهى فى يونيو المقبل. وأشار "موران" إلى أن هناك مفاوضات دائرة مع صندوق النقد ستكون للاتحاد الأوروبى مساهمة كبيرة فيها تصل إلى 500 مليون يورو، آملا أن تتمكن مصر من التعافى من هذه الأزمة سريعا، حيث تعانى الآن ضغطاً كبيراً بسبب أحداث العام الماضى وبشكل عام بسبب الأزمة المالية. وأعرب عن أمله فى بدء محادثات من أجل تعزيز ودعم الاستثمار واتفاقيات التجارة الحرة، الأمر الذى سيؤدى إلى خلق مزيد من الوظائف، مضيفا: "نتطلع إلى تطوير شراكة كاملة متساوية بين شركاء متساوين".