أستمرارا" لمسلسل عدم الصدق لقيادات المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة وبعد وعد الدكتور / حسنى صابر للمصابين وأسر الشهداء بمقابلتهم اليوم فى مكتبة بمقر المجلس الرئيسى بشارع بور سعيد لحل مشكلات أسر شهداء ومصابى الثورة خالف سيادته الوعد ولم يحضر مما تسبب فى زيادة أحتقان أهالى الشهداء والمصابين وسخطهكم على قيادات المجلس ورئيس الوزراء الذين سبق لهم الوعد أكثر من مرة بالنظر لمشكلاتهم .. لكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادى على حد قول أسر الشهداء والمصابين فهو لم يدخل مكتبه بالمقر الرئيسى منذ ما يزيد عن عدة أسابيع.وعليه فقد قرر المصابون وأسر الشهداء تكوين ما يسمى " أتحاد ثورة أسر الشهداء والمصابين " تلك الفكرة التى رحب بها العديد من أسر الشهداء والمصابين والدليل على ذلك حسب ما يقول أمير العاصمى .. أحد مصابى 25 يناير وصاحب الفكرة بأن تلك الفكرة والخطوات العمليه التى اتخذها بالفعل لانشاء هذا الاتحاد سببه هو أستمرار مهازل المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وسوء المعامله التى تلقاها الأسر هناك , بالاضافه الى عدم وجود موظفين بالمجلس مدربون فعليا" على خدمة المواطنين. وعلى الجانب الاخر توجه أكثر من ثلاثين من أسر الشهداء والمصابين عصر اليوم الى " المقر الخفى ( للمجلس القومى) لرعايتهم فى محطة المطبعه بالهرم لمقابلة حسنى صابر وأعلنوا أنهم لن يغادروا موقعهم ألا بعد مقابلته وحل مشاكلهم.وحول هذا الأمر يقول طارق محمد محمود .. مصابى 28 يناير بأن العمل داخل مقر بور سعيد ما هو إلا منفذ لتلقى طلبات المصابين فقط ولا يوجد به من يمكن له أن يعطى معلومه مفيده على حد قوله , وأضاف بأنهم علموا أن المقر الأخر بشارع الهرم هو المقر الخفى لأنهاء أجراءات المصابين والذى يتواجد فيه حسنى صابر الذى أصبح يسمى بين عموم المصابين " بالرجل الحديدى " ويتساءل ... هل لا يقدر أحد على محاسبة أو سؤال هذا الرجل ؟؟؟ أنه موظف عمومى بالدوله. ويرى كاتب هذة السطور أن العمل داخل المجلس لا يتم بشفافيه ويطلب طلبا" بسيطا وهو " معالى رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين من فضلك نرجو الشفافيه وأعلان أسماء المستحقين من أسر الشهداء والمصابين وجدول زمنى لذلك ... وايضا" أعلان أسماء الغير مستحقين مع توضيح الاسباب " وهو ماسيريح جميع الاطراف.