أكد الدكتور على بطيخ، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، أن الخيارات المتاحة أمام القوى السياسية فى الأيام المقبلة فى حال قبول الطعن الذى تقدم به اللواء عمر سليمان أو رفض المجلس العسكرى إقرار تعديلات قانون الانتخابات الرئاسية وقانون مباشرة الحقوق السياسية التى أقرها مجلس الشعب الخميس الماضى، هى الحشد والنزول إلى الميادين فى الجمعة القادمة 20 أبريل أو قبلها إذا تطلب الأمر. وقال بطيخ - خلال مداخلة له مع برنامج أهل البلد على قناة مصر 25 – إن جميع الطرق تؤدى إلى عزل سليمان، سواء بسبب عدم اكتمال أوراق ترشيحه وهو ما تأسس عليه الحكم بشطبه من كشوف المرشحين، كما أن البلاغات والقضايا التى تم تقديمها إلى النيابة العامة ضده فى قضايا تصدير الغاز والتعذيب تم تجاهلها، ولم يُحَقق فيها، فهل سليمان ملاكًا لم يشارك فى أى من الجرائم التى ارتكبها النظام السابق؟ مؤكدًا أن النزول إلى الشارع يستهدف الحفاظ على المد الثورى ضد ترشح الفلول. واعتبر بطيخ أن المجلس العسكرى ليس بريئًا من قضية ترشيح عمر سليمان، متسائلا: لماذا تقدم سليمان إلى الترشيح وسط هذه الحراسة المشددة من الحرس الجمهورى والشرطة العسكرية؟ ما يشير إلى أنه ما زال يتمتع بمركز قانونى رسمى بالدولة، وهو ما يتنافى مع خروجه من مهام وظيفته. وشدد على أن إرادة الشعب المصرى فوق جميع الإرادات، وأن الشارع هو الحكم والفيصل الوحيد بين البرلمان والمجلس العسكرى لإقرار حرمان الفلول من الممارسة السياسية، مؤكدًا أن محاولة تعطيل اعتماد القانون وإحالته إلى المحكمة الدستورية سيواجه بردِّ فعل قوى فى الميادين.