يبحث قادة من المعارضة في غينيا بيساو السبت في تشكيل حكومة "وحدة وطنية" اقترحها العسكريون الذين طلبوا بعد انقلابهم، حقيبتي الدفاع والداخلية.. وافاد مراسل فرانس برس ان الحياة عادت الى طبيعتها السبت في الاحياء الشعبية ووسط بيساو العاصمة. ولم يشاهد سوى عدد قليل من العسكريين في الشارع خصوصا امام المباني العامة ومقر الحزب الذي كان حاكما حتى انقلاب الخميس الحزب الافريقي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الاخضر. ويلتقي قادة احزاب المعارضة الكبرى السبت للبحث في تشكيل حكومة لا يمثل فيها الحزب الحاكم سابقا. ويفترض ان يقوم كل حزب بمشاورات داخلية فارجئ الاجتماع الى عصر السبت، كما اعلنوا لاحقا. وقد اعتقل قادة الحزب الذي يحكم البلاد منذ حوالى عشر سنوات، او فروا. وبين الشخصيات الموقوفة رايموندو بيريرا رئيس الجمهورية بالوكالة ورئيس الوزراء كارلوس غوميس جونيور مرشح الحزب الافريقي للرئاسة والاوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي التي كانت مقررة في 29 نيسان/ابريل. كما اعتقل رئيس اركان الجيش الجنرال انطونيو ايندخاي حسب ما اعلنت "القيادة العسكرية" التي استولت على السلطة وتتمركز في قيادة الاركان.