أكد خبراء السياسة أن مليونية حماية الثورة التى دعى اليها عدد من التيارات السياسية نجحت بشكل كبير فى جمع شتات الفصائل السياسية المصرية بعد أم تباينت الرؤى السياسية فيما بينهم ووصلت الى حد التاحر والمعارك وحرب تكسير عظام وليست معركة التأسيسية ببعيد كما دفعت التهديدات التى تتعرض لها الثورة المصرية ومحاولة نظام الفلول سرقة الثورة الى توحد القوى السياسية والالتقاء فى ميدان التحرير الذى شهد مليونية كتلك التى كان يستقبلها الميدان فى يناير 2011 .. والسؤال الآن هل يعى قادة الاحزاب والقوى السياسية أن المخاطر التى يواجهها الوطن أكبر من تلك المعارك الساسية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ؟