الزينى : ارفض أبو إسماعيل كرئيس للجمهورية ولا اضع عمرو موسى وأحمد شفيق في سلة واحدة.... أبو الفتوح يمتاز بالزعامة والرئاسة والكاريزما.... العوا فقال بنفسه إنه لا يصلح حمدين صباحي نبيل وفوق مستوى الشبهات .. لست ضد خوض رئيس ذو خلفية عسكرية ولكن ليس الآن أكدت المستشارة نهى الزيني، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أنها ترفض الشيخ حازم أبو إسماعيل كرئيس للجمهورية، موضحة أنها تحترمه إلا أن مؤيديه لهم اتجاه واحد فقط, مشيرة الي ان أبو إسماعيل لن يحدث توافق حوله، وعلى الأقل يجب أن يحظى المرشح بتوافق من عدة اتجاهات، لكن أبو إسماعيل يؤيده اتجاه واحد فقط وحتى داخل ذلك الاتجاه، يفقد كثير من أنصاره بمرور الأيام، وكلما استمعت لأبوإسماعيل احترمته أكثر، لكنه لا يصلح، كما لم يمارس العمل السياسي. وقالت الزيني، خلال لقائها ببرنامج "ناس بوك" أنها لا تضع عمرو موسى وأحمد شفيق في سلة واحدة، فموسى سواء نختلف أو نتفق معه، لكنه لم يُعرف عنه ارتباط شخصي وثيق بعائلة مبارك، وله كل الحق بخوض الانتخابات عكس شفيق الذي توجد اتهامات قد تدينه، وكان رئيسًا للوزراء ويتحمل أشياء كثيرة وليس له حق الترشح، وعندما طرح نفسه تعجبنا لأنه عندما قمنا بالثورة كان شفيق كان جزًءا من النظام وعلى علاقة وثيقة به.. وقد ينجح بالانتخابات وذلك يمثل كارثة، حسبما قالت. وأشارت إلى أن أبو الفتوح شديد الاحترام ويمتاز بصفات كثيرة منها الزعامة والرئاسة والكاريزما وله تاريخ سياسي مشرف ونظيف بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكنها تختلف معه ببعض توجهاته وتصريحاته الاخيرة، أما د. سليم العوا فقال بنفسه إنه لا يصلح وإذ به يخوضها بعد ذلك، وهو قامة فكرية كبيرة لكنه لا يملك تاريخ سياسي معروف وله أنصاره. ووصفت حمدين صباحي بأنه نبيل وفوق مستوى الشبهات ويعجبها فيه أنه لم يغير موقفه أبدًا منذ أن كان صغيرًا، ولم يكن جزءًا من النظام وله بساطته واعتداده بنفسه، موضحة أن صباحي وأبوالفتوح لديهما كاريزما وتغيب عنهما فكرة الذاتية والانتفاخ التي تقصي الآخرين. وتابعت: هشام البسطويسي محترم لكن القاضي الجيد لا يصلح أن يكون سياسيًا جيدًا، فالقضاء ضد السياسة، لأن القاضي عنده الأشياء صح أو خطأ، بريء أو مدان، أبيض أو أسود، والسياسي عند مرونة ويحاول أن يوائم، ويفضل اللون الرمادي الذي لا يصلح للقضاء. وتابعت: يحيي حسين مثال للمواطن الصالح، لكني تعجبت عندما طرح نفسه للرئاسة، وأنا لست ضد خوض رئيس ذو خلفية عسكرية لكن في الفترة المقبلة وليس الآن، لأن الناس لن تقبل بعسكري أو رئيس ذو انتماء عسكري الآن بسبب الحكم العسكري خلال ال 61 عامًا الماضية، ولا أعرف إن كان سيكمل المشوار أم لا.