"زيّ الورد"... مسلسل عربيّ جاء ليكسر "الروتين الدرامي" في العالم العربي، وليقف بالمرصاد أمام اجتياح الدراما التركيّة للشاشات العربيّة. فكان أوّل مسلسل عربيّ طويل غير معرّب وغير مقتبس، فالهدف هو "القيام بعمل درامي في الأساس وليس تقليد الدراما التركيّة، فكان هناك دراسة لنجاحها وشيء جميل أن نكون على خارطة المنافسة مع أي عمل ناجح وليس الدراما التركيّة فقط" كما قال سعد هنداوي، مخرج المسلسل. هكذا أرادت شركة سيدرز آرت بروداكشن(صبّاح أخوان) (Cedars Art Production) أن يكون للدراما العربيّة نبضاً جديداً لا يشبه أيّ عمل دراميّ آخر وبعيداً عن الشكل النمطي. من هنا، جاء "زيّ الورد" ليعكس نبض الشارع العربي بكلّ جوانبه: الحبّ، الإنتفاضة، التضحية، الفشل، الأمل وغيرها من الصراعات التي تواجه الشباب العربي، وهو الجيل الذي يحمل تفاصيل أحداثه أبطال "زيّ الورد" من مصر ولبنان ، نذكر من نجوم العمل : يوسف الشريف (في دور علي، شاب صعيدي يعيش في القاهرة ويعيش قصّة حبّ مع ياسمين) صلاح عبد الله ( في دور ربيع حمزاوي رجل أعمال مشهور وسياسي مخضرم قريب من السلطة)؛ درّة (في دور ياسمين، فتاة مصريّة مثقّفة تدرس ومؤمنة بحبّها جدّاً) ، محمد نجاتي ( في دور عادل المليحي شقيق ياسمين الأكبر ضابط شرطة برتبة رائد)، هاني عادل ( في دور مقدم شرطة قام بكشف العديد من قضايا الفساد )؛ أروى (في دور أميرة تعيش صراعاً قبل الزواج وبعده ) ؛ دارين حمزة (في دور لارا، تقيم علاقة مع صلاح العبدالله وتتزوّج زواج عُرفي) ؛ شربل زيادة (في دور د. نديم، يساعد الجميع ويفتح بيته ل علي وياسمين)؛ علي منيمنة (في دور فادي، صديق علي ومدير مكتب أحد رموز السلطة وعلى علاقة حبّ مع لارا)... أما مخرج العمل سعد هنداوي ولدى سؤاله عن وضع الإنتاج الفني في مصر أكد أنه لا توجد أي عوائق في الإنتاج الفني في مصر ، وأن ما من جهة قد تؤثر على صناعة الفن الراقي في هوليود الشرق.