دعا رئيس الموساد "الإسرائيلي" السابق إفرايم هليفي حكومة بلاده إلى أن تكون معنية بتحسين علاقاتها مع تركيا لأن هناك مصالح مشتركة للبلدين، معتبرًا مع ذلك أن الأمر يتطلب إرادة الطرفين. وبحسب راديو "صوت إسرائيل" قال هليفي، رئيس مجلس الأمن القومي السابق: "هناك إجراءات يمكن لإسرائيل القيام بها حتى بشكل غير علني لتحسين الموقف لاسيما في ظل تدهور العلاقات بين أنقرة ودمشق وكذلك بين أنقرة وطهران".
وفيما يخص الوضع في سوريا رجح هليفي، في سياق مقابلة إذاعية صباح اليوم السبت، أن يشكل سقوط نظام بشار الأسد ضربة قاسية للنظام الإيراني.
وأضاف: "التصريحات التي أطلقها مسئولون أمريكيون حول احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران لها تأثير على القيادة الإيرانية التي قد تفكر في الثمن الباهظ الذي ستدفعه في حال تدهور الأوضاع إلى مواجهة عسكرية".
وكان ميت رومني الذي رشح نفسه لانتخابات الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2012 في الولاياتالمتحدة قد لوح بأنه سيعمل على "قطع رأس النظام الإيراني" لو فاز بمقعد الرئاسة، ووصف القيادة الإيرانية "بالشريرة".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جرنال قال رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس: "أعتبر أن القيادة الإيرانية شريرة، وأرى أن إيران تحاول من جديد بناء إمبراطورية قائمة على الشر وتعتمد على ثروات الشرق الأوسط".
وأشار رومني إلى أنه لم يطلع على الملفات السرية للحكومة لذلك لا يستطيع أن يكشف الآن السياسة التي سيتبعها لوقف الطموحات النووية الإيرانية المفترضة.