اشتبك شباب من جماعة الاخوان المسلمين في مشادات مع عدد من شباب ائتلاف الثورة، اثناء وقفة احتجاجية امام مكتبة الاسكندرية للدعوة الى المشاركة في جمعة الغضب الثانية، حيث وصف الاخوان شباب الثورة ب"العلمانيين الكفار" فى حين اتهمهم شباب الثورة بالانتهازية والرغبة فى تحقيق مصالحهم الشخصية دون النظر لمصالح الوطن. اثناء ذلك، علم شباب الثورة ان عددا من ضباط الشرطة يتم تكريمهم بمكتبة الاسكندرية، ومن بينهم محمد ابراهيم مدير الامن السابق ورئيس مباحث أمن الدولة السابق وأحمد عثمان المسؤل عن مقتل خالد سعيد فتظاهروا أمام بوابة المكتبة للاعتراض على تكريم "قتلة الشهداء" وقرروا الدخول فى اعتصام لحين خروج الضباط، و لكن اداراة المكتبة نفت الخبر.