دعت الجمعية الوطنية للتغيير، مساء اليوم الأربعاء، إلى المشاركة فى مظاهرات حاشدة فى ميدان التحرير وميادين مصر الأخرى، بعد غد الجمعة، للمطالبة برد الاعتبار لحرائر مصر، فيما أعرب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عن تأييده للدعوة التى أيدها أيضا "ائتلاف شباب الثورة". وطالبت الجمعية، فى بيان لها، جميع بنات وأبناء مصر بالخروج فى مسيرات سلمية يوم الجمعة الموافق 23 ديسمبر 2011 احتجاجا على الاعتداءات التى طالت بعض الفتيات المشاركات فى اعتصام مجلس الوزراء، وللتأكيد على حرية وكرامة المصريين وحقوقهم الأساسية التى ثاروا من أجلها فى 25 يناير.
وأكدت الجمعية أن المرأة المصرية - التى قامت بدور أساسى فى ثورة الحرية والكرامة - تعرضت إلى الكثير من الغبن والظلم والتجاهل منذ الثورة، وأنه آن الأوان لكى نتكاتف جميعا من أجل التأكيد على حقوق المرأة غير القابلة للمساومة فى التمثيل المتكافئ، وبالتساوى مع الرجل فى البرلمان وجميع المناصب العليا دون أى تمييز أو تفرقة.
من ناحيته، أعلن "الحزب المصرى الديمقراطى"، فى بيان مساء اليوم، أنه يضم صوته إلى صوت الجمعية الوطنية للتغيير وائتلاف شباب الثورة فى الدعوة إلى مليونية "حرائر مصر".
