ذكرت صحيفة الجارديان خطابا لأهداف سويف " المرحلة النهائية للنضال مع النظام القديم والجيش" كتذكير في الوقت المناسب لكيفية النضال من أجل تحرير مصر السياسية فبعد نضالات المصريين البطولية للتحرر من الفساد ، يحتجون الآن لإزالة رئيس الوزراء المعين من قبل الشرطة العسكرية، و لكن لن تسطيع الاحتجاجات وحدها التخلص من النظام القديم. و هو على الارجح ليس المرحلة النهائية في النضال .ومع ذلك ، فمن الواضح تماما أنه إذا كان هناك عملية تعميق الديمقراطية فذلك لن يأتي إلا من الشارع، حيث تضمن الثورة الدائمة وحدها الابقاء علي القوات العسكرية وغيرها من الحساب الرجعية في الحسبان ام لا. كما ان غياب التشجيع من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للديمقراطية باستثناء تشجيعهم للانتخابات ليس امر غريب فواشنطن وبروكسل يدعون الى عودة سريعة للقانون والنظام ، بدلا من دعم هذا الاحتجاج في الشوارع الذي هز الاستبداد الإقليمي و حتى الآن يبدو هناك مفارقة لحماية الإخوان المسلمين و السلفيين من قبل الجيش، وهو المؤسسة التي طالما اضطهدت الجماعات الإسلاميه, كما يثير هذا شبح العودة الى الوضع السابق : الحكومة الرأسمالية و المحسوبية وحمايتها من قبل المؤسسات العسكرية وتلقي المعدات العسكرية الغربية ، وتجدد النمو الاقتصادي، ولكن ليس بالنسبة لغالبية المصريين الذين ربما سيظلوا فقراء.
