اوردت جريدة واشنطن بوست خبر بعنوان تصاعد الخلافات بين القيادات العراقية بعد الانسحاب الأمريكي اوردت فيه تصاعد الخلافات بين القيادات العراقية بعد الانسحاب الأمريكي . وتفيد الأنباء بصدور مذكرة اعتقال بحق طارق الهاشمي أحد نائبي رئيس البلاد ومعه عدد من أفراد حرسه الشخصي ، إلا ان تقارير الانباء تقول إن السلطات العراقية أرغمت الهاشمي على النزول من طائرة كان يستقلها في طريقه إلى كردستان للقاء الرئيس العراقي جلال طالباني، وذلك بسبب وجود مذكرتي توقيف بحق اثنين من حراسه الشخصيين على خلفية تهم إرهاب قبل أن يجري توقيفهما ويسمح له بالسفر. وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات فقط من إتمام القوات الأمريكية انسحابها من البلاد وغداة تجميد القائمة العراقية التي تمثل السنة في البلاد نشاطها في البرلمان بعد اتهامها رئيس الحكومة نوري المالكي باحتكار السلطة. وقد طلب المالكي من البرلمان سحب الثقة من نائبه صالح المطلك "أحد قيادات القائمة" كرد فعل على وصف المطلك له إن بأنه "دكتاتور أسوأ من صدام حسين". وكان المطلك قد صرح في مقابلة مع قناة سي إن إن بأن واشنطن تركت العراق بيد "دكتاتور يتجاهل تقاسم السلطة ويسيطر على قوات الأمن في البلاد وقام باعتقال مئات الأشخاص خلال الأسابيع الماضية".