طالب على جمعة، مفتى الجمهورية، السلطات المختصة بسرعة القبض على من وصفهم ب"الهمج" من الشباب المشتركين فى حرق المجمع العلمى المصرى، وحرق كتب وخرائط مهمة منها الخرائط التى احتكمت من خلالها مصر للمحكمة الدولية واسترجعت طابا. وانتقد مفتى الجمهورية، أسلوب الفرح الذى عبر به الشباب بعد حرقهم للمجمع ورقصهم رقصة الهمج وهم يحرقون بنيان مصر متسائلا: هل هذا إنسان أصلا؟، بحسب وصفه، مشيرا أن هؤلاء الأولاد الذين يرفسون كرفسة البربر الهمج أحرقوا تاريخ أمة.
وأشار مفتى الجمهورية، إلى أن الأمور تتدهور إلى المجهول والظلام ولابد من معرفة الحقائق وإعلانها وتقديمها، مشيرا إلى أنها معروفة موجهاً رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكرى بضرورة القبض على هؤلاء المخربين بعد تصويرهم على هذه الجريمة البشعة احتراماً لكل شهيد وقع ظلما.
وأضاف المفتى باكياً، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر تنتخب، بأى ذنب قتلت هذه النفس فلابد من أن نعلم الحقيقة، مشيرا إلى أن هدم جزء من الكعبة المقدسة أهون من قتل مسلم،كما وجه كلمة للشباب المخربين: "نقول بكل صراحة إذا كان هناك اجتهاد منكم اعلموا أن هذا الاجتهاد خطأ".