اضطررت نقابة الصحفيين إلى قطع التيار الكهربائي عن المؤتمر الصحفي لإعلان تشكيل المجلس الوطني لحماية الثورة من جانب مؤتمر مصر الأول وذلك بعد مشادات بين ممدوح حمزة وجمال فهمي ومحمد فايق وعبد الله السناوي من جانب وباقي الحضور من جانب أخر.
بدأت المشادات بعد اعلان المهندس الاستشاري ممدوح حمزة تشكيل المجلس الوطني لحماية الثورة حيث اعترض عدد من المشاركين في المؤتمر على عدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة التشكيل ومنهم محمد عبد العظيم ناشط سياسي وأحد منظمي المؤتمر ووصفوا التشكيل الجديد بأنه تكرار لفساد العهد البائد مؤكدين سيطرة الشللية على المؤتمر بينما اعترض آخرون على ضم تشكيل المجلس بعض ممن ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل في إشارة إلى إدراج اسم عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية مؤكدين بأنه من فلول الحزب الوطني ولا يصح" تواجده ضمن مجلس وطني لحماية الثورة فيما انسحب ممدوح حمزة من الباب الخلفي بعد تصريح مقتضب بأن القائمة ليست نهائية.
كان ممدوح حمزة مقرر اللجنة المنظمة قد أعلن عن تشكيل المجلس الوطني لحماية الثور والذي 124 جهة ممثلة عن الأحزاب السياسية القديمة وتحت التأسيس والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المستقلة بالإضافة إلى 100 شخصية عامة منهم حسام عيسى وهدى عبد الناصر وعمرو موسى وعلاء الأسواني وأحمد زويل وعمرو الشبكى وشاهندة مقلد وسلامة أحمد سلامة وضياء رشوان وعصام الإسلامبولى وهشام البسطويسى ويحيى حسين وغيرهم.
بينما قاطعته جماعة الإخوان المسلمين مبررين ذلك بأن الشعب لم يخول أحد للحديث بإسمه و ننتظر جميعا نتيجة الإنتخابات التشريعيه و فيها يختار الشعب من يقوم بتمثيله بشكل حقيقي و لا تكون اختيارات شلليه علي حسب أهواء منظمي المؤتمر و الداعمين له ماليا