أثار خبر ترشح الفنانة سمية الخشاب لانتخابات الرئاسة في مصر سخرية لاذعة في صفحاتفيس بوك ويوتيوب. الخبر استفز الكثيرين، لتبدأ الصفحات في الانطلاق مثل" الحملة الرسمية لدعم سمية الخشاب رئيساً لمصر"، " الصفحة الرسمية لترشيح سمية الخشاب للرئاسة"، "حملة ترشيح سمية الخشاب لرئاسة الجمهورية"، " سمية الخشاب لرئاسة الجمهورية 2011"، أما أطرف الصفحات فكانت "لو سمية الخشاب اترشحت لرئاسة الجمهورية هنطالب بعودة مبارك". وأراد مؤسسو صفحة " سمية الخشاب لرئاسة الجمهورية 2011" أن يكتبوا مقدمة لافتة للنظر فكانت " لا تقولى برادعي ولا موسى ولا أبو الفتوح، عاوزين تغيير حقيقى بقى .. معا لدعم سمية الخشاب للترشيح لرئاسة الجمهورية، الشعب مش محتاج يأكل ويشرب، الشعب محتاج يزيط ". في حين اقتصر تعليق أحد الأعضاء على فكرة الصفحة بكتابة "الله يرحمك يا مصر"، لتنهال التعليقات الساخرة على الخبر مثل "أيوه بقى يا سمية" على غرار طريقة" تهامي باشا" الشخصية الشهيرة لحملة ميلودي، " إذا كنا نتطلع إلى حرية و ازدهار في الاقتصاد و العلاقات السياسية أكيد ديه هاتبقي انسب وحده لينا والله الموفق". لم يقتصر الموضوع علي التهكم اللفظي علي فكرة ترشيح سمية الخشاب للرئاسة، بل امتد الأمر إلى عرض أحد الجروبات صورة لها من فيلم "حين ميسرة" وهي ترقص في أحد المشاهد، لتكون تلك الصورة هي الرسمية لحملة دعم ترشيحها على الفيس بوك. هاني -أحد زوار فيس بوك- تساءل معلقا: هل ستجمع سمية الخشاب بين الرئاسة والفن أم ستعتزل المهنة، بينما قالت رحاب: ترشح سمية سيشهد إجماعا بين الرجال، بالمقابل لن يكون الأمر كذلك في أوساط النساء؛ خاصة أن نفوسهن "وحشة" على حد تعبيرها. وتعجب زائر آخر من ترشح سمية الخشاب للرئاسة، وقال ساخرا: أكيد هيحصل استقطاب علماني إسلامي حال ترشحها. الأمر لم ينته عند ذلك، بل إن البعض في مواقع أخرى اعتبروا أن المنصب الأصلح لسمية هو تولي جمهورية شارع الهرم، بينما طالب آخرون سمية بإعلان شعارها في المعركة الانتخابية. وعلى يوتيوب، نشر بعض الزوار فيديو يسخر من ترشح سمية، وضم الفيديو لقطات من أشهر أفلامها خاصة رقصتها في فيلم "حين ميسرة"، وحمل عناوين "انتخبوني أنا حلوة، ديمقراطيتنا طعمة جدا.