أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن التزام الولاياتالمتحدة بأمن إسرائيل التزام ثابت وأن واشنطن تريد بقاء إسرائيل دولة قوية. وقال أوباما أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية "ايباك" يوم الأحد 22 مايو/أيار أنه "حتى في الأوقات التي نختلف فيها مع إسرائيل كأصدقاء، إلا أن التزام أمريكا بأمن إسرائيل التزام صخري حديدي لا يلتوي ولا ينكسر نابع من القيم المشتركة". وأكد باراك أوباما التزام واشنطن ببقاء إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، والحفاظ عليها وبقائها قوية عسكريا. وأشار إلى أن أية جهود في الأممالمتحدة ضد إسرائيل مرفوضة حتما، مشيرا إلى أنه ينبغي استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبرا أن الاتفاق الأخير بين فتح وحماس يعرقل عملية السلام، موضحا أن واشنطن ستضغط على حماس لنيل اعترافها بإسرائيل. وأضاف أن شرعية إسرائيل ليست مسألة للنقاش. وشدد على أن توجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة لن يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن أي دولة فلسطينية ستقام يجب أن تكون لها حدود مع الأردن ومصر. وقال الرئيس الأمريكي إن على "حماس" الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. من جهة أخرى أكد أوباما مجددا التزام الولاياتالمتحدة بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.