بعث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أمس الاثنين بمناسبة الذكرى ال62 لقيام "إسرائيل" بتهنئة للشعب الاسرائيلى مؤكدا على متانة العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، وعلى التزام بلاده بأمن إسرائيل، معتبرا أن أرض فلسطين التاريخية هي "الوطن التاريخي للشعب اليهودي". وجاء في تهنئة أوباما "بعد دقائق من إعلان دافيد بن جوريون عن استقلال إسرائيل، وتحقيق الحلم بدولة للشعب اليهودي في وطنهم التاريخي، كانت الولاياتالمتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل". وأضاف أوباما أن الولاياتالمتحدة تواصل الحفاظ على علاقات متينة غير قابلة للكسر مع إسرائيل، والتي تنطوي على التزام الولاياتالمتحدة المتواصل بأمن إسرائيل. كما قال أوباما إن إسرائيل ستظل حليفا استراتيجيا مركزيا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وأكد على أنه على ثقة بأن العلاقات الخاصة مع إسرائيل سوف تستمر وتتعزز في الشهور والسنوات القادمة. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستواصل بذل الجهود مع إسرائيل للتوصل إلى سلام شامل وتحقيق الأمن في المنطقة، بما في ذلك حل الدولتين للشعبين، ومواجهة ما أسماه "القوى التي تهدد إسرائيل والولاياتالمتحدة والعالم". وأبدى أوباما تقديره لما أسماه "الإنجازات غير العادية التي حققها الشعب الإسرائيلي، والعلاقات القوية مع الشعب الأمريكي". ووجه التهنئة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.