تفيد الانباء الواردة من وزارة الداخلية انه يتم المفاضلة حاليا لاختيارمن يتولي منصب وزير الداخلية مابين اللواء اسامة الصغير مدير مباحث القاهرة الحالي واللواء احمد جمال الدين مدير مصلحة الامن العام . وتشير التقارير الواردة للفجر ان هناك ارتياح عام بين الضباط لسريان اخبار امكانية تولي اسامة الصغير لمنصب وزير الداخلية وسبب هذا الارتياح ما اشتهر عنه بالعدل بالنسبة للضباط وافراد الشعب واتخاذه المنهج العلمي في ادارة جميع المناصب التي شغلها واتباعه اسلوب المناقشة والمشورة للرتب الاقل منه عند القيام بأي مأمورية ولطبيعته المعروفة عنه باتباع ضميره سواء في المعاملة مع الضباط او جمهور الشعب ورفضه التام للمنهج والاساليب القديمة في القضايا عن طريق التلفيق الذي كان سائد سابقا في مباحث القاهرة . وقد بدأ حياته في مباحث القاهرة بعد تخرجه دفعة عام 1977 حتي عين رئيسا لمباحث قطاع جنوبالقاهرة ثم نقل الي قطاع التفتيش والرقابة وعين بعد الثورة مديرا للادارة العامة لمباحث القاهرة وله 4 سنوات في رتبة "لواء" اما اللواء احمد جمال الدين مدير مصلحة الامن العام فقد بدأ حياته المهنية من رتبة ملازم حتي رائد في جنوبسيناء واخر منصب له هناك رئيس مباحث الطور ثم نقل بعد ذلك الي مصلحة الامن العام وظل بها 26 عاما حتي وصل الي رتبة اللواء وكان يشغل منصب مدير ادارة شئون الخدمة والضباط بالمصلحة ثم عين بعدها مدير الادارة العامة لمباحث تنفيذ الاحكام تحت قيادة عدلي فايد المسجون حاليا مع الوزير السابق حبيب العادلي ثم انتقل مديرا لامن جنوبسيناء قبل ان يتولي منصب مدير امن اسيوط اثناء احداث الثورة وبعدها انتقل مجددا مديرا لمصلحة الامن العام ويبلغ من العمر 56 عاما وله 6 سنوات في رتبة "لواء"
