ذكرت صحيفة الجارديان تغطية واسعة للانتخابات المصرية وخصصت ملفا خاصا غطت فيه تلك الانتخابات من اكثر من جانب وتقول الصحيفة : ان الاخوان تعمدوا النأي بانفسهم عن موجة الاحتجاجات الاخيرة سعيا لتحقيق مكاسب كبيرة. فيما ينقسم المصريون بين مؤيد للمجلس العسكري ومؤيد للتظاهرات والاحتجاجات، وهو ما شحن الاجواء واثار التوتر، وبدا الاخوان المسلمون متماسكين يستعدون لما يرونه نقطة تحول مفصلية في تاريخهم السياسي، الممتد منذ نحو 83 ثمانين عاما. ان المكاسب التي سيحققها الاخوان ستظهرهم ممثلا قويا للثقافة المحافظة في المجتمع المصري، وتظهرهم ايضا قوة متنامية في منطقة تتقاذفها موجات التغيير والاضطرابات. وتغير موقف الاخوان من الاحتجاجات الاخيرة، حيث قرروا عدم المشاركة بها، على عكس موقفهم في بداية الثورة المصرية في يناير . ومن ناحية اخرى ان غياب الاخوان كان ملاحظا، ومثيرا للسخط بين المحتجين، الذين رأوا في موقف الاخوان اصطفافا جديدا للحرس القديم، رغم دفاع الاخوان بالقول انهم يؤيدون الثورة السلمية ويدعمون نقلا هادئا للسلطة الى المدنيين.
كما ذكرت الصحيفة في موقعها الالكتروني العلامات الرمزية للاحزاب والافراد المرشحين في الانتخابات، منها المكنسة الكهربائية والهرم والكاميرا الفوتوغرافية، والحنفية والمسمار والدبابة، وسيارة الاسعاف، والاشارة المرورية، والمدفع والتراكتور والهاتف المحمول، والغيتار وخلاطة الطعام، وغيرها من الرموز الطريفة.
