عندما كان يتم احضار المسجونين الى مخابرات صدام حسين للاستجواب كان يقوم افراد التعذيب بتصوير عملية التعذيب وفى السنوات بعد سقوطة حاضرت حول العالم فى عدم قانونية وعدم اخلاقية وخرق المدنية فى عملية غزو العراق بواسطة جورج دبليو بوش واللورد تونى بلير . وايضا حملت معى اجزاء من هذه الفيديوهات المسيئة فى حالة ان ينسى منتقدو الحرب كم كان صدام حسين رجلا ظالما . لكى لا اثير حساسية الجمهور قمت بقطع ساعات من الاوقات المرعبة والتى كان يجتاز فيها المسجونون الجلد بالاسلاك من الحراس فى زيهم الرسمى ويزحفون خلال مياه الصرف الصحي واخيرا يتجمعون كما لو كانوا على مشارف الوفاة كان التسجيل يجرى لجلب العار للمساجين ولكن اشك انها تقوى شعور السيطرة لدى المعذبين . فى سجن ابو غريب المعذبون الامريكيون فى تعذيبهم للسفاحين كان لهم نفس الهدف باجراء التعذيب فى نفس السجن . هذا ما كان عليه حال العراق ويجب الا ننسى ان صور امن هذا التعذيب كان لاغتصاب سيدات وصغار والتى امر اوباما الانراها . كتاب جاتينا سترك والذى كتبت عنه الاسبوع الماضى وهو عن صور الجنود الخاصة فى الحرب ، يحوى بعض الفقرات عن فن الجيش فى التصوير والتحرير وانتاج الفيديو حيث يصور الجنود انفسهم وعراقيون يذبحون ويقتلون امام الكاميرا. ان كان الجيش الامريكى فى وقت حرب فيتام قد صور وحشيته كان عليه ان يذهب خطوة ابعد فى العراق . في أحد المواقع الإلكترونية وجد سترك صورة خمس جنود من المارينز يبتسمون وهم يتسكعون حول جثة متفحمة " مع تعليق " " عراقي مطبوخ " . " جثة متعفنة ملقاة في الشارع تحمل العنوان : " يوم سئ لهذا الشخص " .صورة الشخص ميت ومخه متعلق بجسدة يحمل "التعليق " هذا ما يجب أن يكون عليه كل عراقي ... " اقتلهم ودع الله يتولاهم " شعار مشابه تماما لما فعله مستوطن يهودي بإعتدائه ببندقيته في الأراضي المحتلة " اقتلهم ودع الله يتولاهم ". في بعض الفيديوهات شاهد سترك موسيقي الروك تصاحب صور جنود أمريكيين يطلقون النار بعشوائية علي عراقيين في الفلوجة. ولكن ليس هذا المكان الوحيد للوحشية المصورة . أحداها يكتب سترك " القوات تلق قنبلة علي مزارع عراقي وأغنامه من سيارة متحركة " ثم إبتسامة وينتهي الفيلم .فيلم اخر من 4 مقاطع يظهر شخص يحمل بندقية أتوماتيكية يطلق منها علي مدنيون يقتربون بسرعة من السيارة هذا الفيلم جري إنتجاة بواسطة المقاولون البريطانية علي ما يعتقد وصور لسيارات مدنية يطلق عليها النيران لاقترابها من الجيش الأمريكي بعنوان " أقول اللعنة وأحرق الذين ياتون خلفنا ". المتمردون العراقيون استعملوا نفس النظام لاسباب عقائدية تصوير لإطلاق نيران كثيف علي ضباط شرطة شمال بغداد ( نسخة ملونة من من الممارسات النازية عام 1942 في أوكرانيا وبيلا روسيا ) ومقطع رؤس رهائن كان هدفها منع العراقين من التعاون ونشر الفزع بين الغربيين لإثنائهم عن البقاء في العراق . خارج جامع في الفلوجة اشتريت فيديو للبيع والذي أظهر رجل أحضر إلي غرفة وأجبر بأن يجعل وجهه للأرض ثم سكينة ووضعت تحت رقبته بينما حاول التكيف مع الألم ثم قطع رأسه ببطئ . فيديو آخر أعتقد انه لجندي روسي في ششنيا الفيديو للبيع ليعلم المتمردون العراقيون كيف يذبحون إنسان أعتقد " غدارة تعليمية " سوف يصرخ الخص ويكون هناك دم كثير لاحظت في الفيديوهات الاخيرة ان المنفذون يرتدون قفازات . يقارنهم سترك بصور حرب 1914_1918 العظمي والتي تم عرضها في معرض ضد الحرب حتي أوقفها النازيون في عام 1933. ومن منا نظيف اليدين ؟ في 1992_1993 كنت مراسلا لفيلم من ثلاثة أجزاء يدعي من بيروت إلي البوسنة والذي عرض مشاهد فظيعة من المعاناة في مستشفيات بيروت ، القاهرة ، سرايفو ، وغزة . حيث تم إطلاق الرصاص علي رأس عضو بحماس من قبل جندي إسرائيلي وصورنا الفيلم بتصريح من عائلتة لا أعلم إن أمكنه رؤيتنا او سماعنا ولكن توفي بينما كنا نصورة وكان اخر مشهد راة هو رصاصة توجه لرأسة أمام وجهه.