قصر الاتحادية مقر الاقامة الدائم لرئيس مصر القادم حتى انتهاء مدتى حكمة مكتب مبارك ومتعلقاتة الشخصية تثير ازمة عن مصيرها وبيعها فى مزاد علنى
لن يكون رئيس مصر القادم اى كان اسمة او شخصة فى حاجة لاغلاق شوارع ورفع خطوط ترام وازالة ادوار عليا من عقارات مجاورة لمنزاة ولا اغلاق محطات بنزين على بعد امنتر من مقر سكنة ،فلن يكون هناك منزل لرئيس الجمهورية القادم غير قصر الاتحادية المقر الحالى لرئاسة الجمهورية بمصر الجديدة ،حيث سيكون سكن رئيس مصر القادم طوال المدة او المدتين التى يحكم فيها مصر ليعود بعد ذلك الى منزلة بعدما يصبح رئيسا سابقا ،وهو مايحدث فى البيت الابيض ،وفى سكن رئيس الوزراء فى المانيا وبريطانيا،ومثلما يحدث فى مصر حاليا مع وزير الدفاع حيث مقر سكنة الثابت منذ قيام ثورة 1952 حيث اختيرت فيلا فى حلمية الزيتون كمقر لوزير دفاع مصر طوال فترة تولية منصبة،وهو مايحدث ايضا مع قائد القوات الجوية فى منزلة الدائم قرب مطار القاهرة ومع رئيس الاركان حيث لة مقر ثابت كمنزل لة لايتغير بتغير شخص رئيس الاركان . الاسبوع الماضى تم الاستقرار نهائيا على قصر الاتحادية كمقر لمعيشة واقامة وادارة رئيس مصر القادم لينتهى بذلك التقليد الذى بدئة جمال عبد الناصر بتحويل منزلة الى مقر لرئيس الجمهورية بدلا مما اعتادت علية مصر قبل 1952 بان يكون قصر عابدين مقر اقامة حاكم مصر سواء ماكا او خديوى اوسلطان ،وتبعة السادات فى منزلة بالجيزة ثم جاء مبارك لينقل منزلة فى شارع حليم ابو سيف ليكون مقرا لرئيس الجمهورية لمدة 30 عاما حتى 11 فبراير الماضى حينما تنحى مبارك عن حكم مصر بعد ان قضى اخر 10 ايام من حكمة هو واسرتة داخل قصر الاتحادية ،ومنذ يوم السبت الماضى وقصر الاتحادية الخاضع الان لادارة القوات المسلحة من خلال الحرس الجمهورى يضخع لعملية تجديدات شاملة وصيانة مكتاملة استعدادا لاستقبال رئيس مصر القادم حيث تتغرق التجديدات الحالية قرابة 6 اشهر ليصبح بعدها قصر الاتحادية هو البيت الابيض المصرى للرئيس القادم ،وبحسب المعلومات فان عملية الصيانة لقصر الاتحادية والتى تنفذها القوات المسلحة والمقاولون العرب تقوم على 3 محاور اساسية الاول معمارى ويشمل ترميم كافة مبانى القصر من الداخل والخارج وازالة المحارة والرخام واعمال الدهان من اجزاء عديدة من المبانى الخارجية للقصر وكذلك الداخلية واستبدالها بالوان جديدة حيث من المقرر اعادة طلاء القصر من الخارج باللون الابيض بالكامل ومن الداخل باللوان سوف يتوافق عليها مهندسى الديكور ،اما المحور الثانى فهو تجديدات قتنية والكترونية حيث سيتم تغيير جميع شبكات الهواتف ونظم الاتصالات داخل القصر ومد كابلات نقل بيانات ومعلومات واتصالات جديدة بطاقات اكبر سعة وحجما عما هى علية الان ،واستبدال جميع نظم الشفرات المستخدمة فى كافة اعمال قصر الاتحادية بنظم جديدة حيث ان جميع هذة الشفرات تم الغائها بقرار من المشير طنطاوى قبل 24 ساعة من تنحى مبارك الامر الذى جعل مبارك معزولا فعليا هو زاسرتة عن العالم الخارجى قبل 24 ساعة من تنحية ،وايضا تغيير جميع اجهزة الكومبيوتر وشبكات الكهرباء والمياة والطاقة العاملة فى القصر وتغيير جميع محطات الكهرباء الخاصة بالقصر والتى تعمل وقت الطوارىء ،اما المحور الثالث فهو تغيير جميع مفروشات القصر بشكل يشمل المفروشات القديمة التى لم يشملها اخر تغيير لها فى عهد مبارك فى عام 2009 وتغيير حمامات ودورات مياة القصر بالكامل باخرى تتناسب مع باقى ديكورات القصر فى حين سوف يتم البحث لاحقا عما اذا كان سوف يتم تغيير قاعة مكتب الرئيس باخرى جديدة تشمل المكتب الذى يجلس علية والمؤائد والكراسى وغرف النوم التى كان يستخدمها مبارك طوال عهدة البائد ،وبحسب المعلومات ايضا فان التعديلات سوف تشمل تغيير الاستخدامات الكلية لقصر الاتحادية عما هى علية الان حيث سيتم تحويل الدور الثانى والمخصص كمقر لاقامة رؤساء وملوم مصر خلال زيارتهم لمصر والمجهز بكافة وسائل الاعاشة ليصبح مكاتب للسكرتارية ومساعدى الرئيس القادم ويكون اقامة ضيوف مصر من الرؤساء والملوك فى قصر الطاهرة او قصر القبة ،كما سيتم اعادة ترتيب حدائق القصر وتخطيطها بشكل كامل يتناسب مع كونة قصر للحكم واقامة الرئيس الحاكم لمصر ،كما سوف يضم القصر اعمال السكرتارية بالكامل والتى سوف تنتقل من مقرها الحالى الذى ظلت علية لسنوات طويلة فى شارع الاستاد البحرى بمدينة نصر خلف منزل مبارك الحالى حيث ستضم مبانى السكرتارية الى مقر الحرس الجمهورى الحالى الذى سوف يكون فى مقرة الحالى على بعد خطوات من قصر الاتحادية. ولكن يبقى الجدل المشتعل الان وهو كيفية التعامل مع محتويات مكتب مبارك فى قصر الاتحادية من مكتب كان يجلس علية والمائدة التى كان يعقد عليها اجتماعاتة وكافة متعلقات الغرفة ،فهى ملك لرئاسة الجمهورية اى ملك للدولة وبالتالى فان التعامل معها سوف ياخذ شكل قانونى فى حالة استبدالها باخرى وعدم ترميمها او تجديدها حيث ستصبح متعلقات ذات قيمة تخص رئيس مصر السابق قد تباع فى مزاد علنى يوما ما باعلى سعر.