أكدت حركة" أطباء بلا حقوق " أن الجمعية العمومية التي عقدت الجمعة الماضية جمعية غير مسبوقة ولم تحدث منذ أكثر من 19 عاما منذ تجميد الانتخاباتوقالت إن سير الجمعية العمومية تخللها توتر و صياح نتج عن رفض الدكتور عصام العريان الذي قام بإدارة الجمعية لمناقشة ما هو أكثر من تعديل ميعاد الانتخابات في الجمعية العمومية التي أعتبرها طارئة ، مؤكدة أنه أنهى أعمال الجمعية العمومية العادية بسرعة شديدة ، قبل مناقشة موضوعات مهمة سلمتها الحركة لمجلس النقابة رسميا ، قبل انعقاد الجمعية العمومية بأكثر من أسبوع كما نص قانون النقابة ، تحت رقم 4162 وقالت الحركة في بيان لها أن العريان فاجأ الجميع باعتبار أن الوقت المخصص لمناقشة كل مشاكل الأطباء و مطالبهم ،خلال الجمعية العمومية غير العادية ، و أنه لن يسمح إلا بمناقشة موضوع واحد هو تعديل النقاط اللائحية الخاصة بالانتخابات ، مؤكدة أن ذلك حجر فظيع على حق الأطباء الذين جاءوا من مختلف أنحاء الجمهورية لمناقشة مشاكلهم و اتخاذ ما يرتضوه من قرارات واتهمت الحركة العريان بافتعال هذه المشكلة ، ومغادرة القاعة هو و مجلس النقابة ، مما أثار أستهجن الحضور ، و أصروا على استكمال الجمعية العمومية ، و قام الدكتور عبد الجليل مصطفي بالتوجه بالتوسط لعودة العريان للجمعية العمومية و استكمالها احتراما لإرادة الأطباء ، مشيرة الي أن العريان عاد و أعتذر للأطباء على مغادرته للقاعة ، و استكملت الجمعية أعمالها وقالت أن موقع النقابة نشر بعض القرارات المنسوبة للجمعيتين العادية و الطارئة و هي قرارات مجتزئة ، و مضيفة أن القرارات التي نشرت لا تعبر بأي حال من الأحوال عن أراء الأطباء والتي دار حولها نقاشات طويلة خلال الجمعية العمومية ، وان التلاعب بموضوع جمعية عادية أو طارئة و الجمعيتان في نفس اليوم ، فهو تلاعب غير جدير بالمناقشة لأن الغرض الوحيد منه هو تزييف إرادة الأطباء. ودعت الحركة جموع الأطباء للتواجد اليوم بدار الحكمة ، للاطمئنان على صياغة قرارات الجمعية العمومية و نشرها على موقع النقابة كما تمت تلاوتها في الجمعية العمومية ورفض أي محاولات لتزوير أرادتهم لأننا لن نرضى بتزوير إرادتنا بعد الآن وقالت الحركة أن الجمعية العمومية اتخذت قرارات قوية أهمها اعتبار النقيب الدكتور حمدي السيد معبرا عن وجهة نظره الشخصية فقط ولا يعبر عن وجهة نظر الأطباء ، و انه غير مفوض من جانب الأطباء للتعبير عن وجهة نظرهم سواء في الإعلام أو مع المسئولين و ذلك لتكرار مخالفته لإرادة الأطباء ممثلة في قرارات الجمعيات العمومية السابقة. أضافت انه تم الاتفاق على مجموعة كبيرة من مطالب الأطباء في مجالات مختلفة يقوم برفعها لجنة مختارة من الجمعية العمومية ، مشكلة من ثلاثة من مجلس النقابة و ثلاثة من شيوخ المهنة و ثلاثة من شباب الأطباء علي تعود اللجنة لعرض ما تم التوصل له من نتائج على جمعية عمومية طارئة تنعقد في 1مايو القادم وأشارت الي انه تم الاتفاق على عمل تعديلات علي اللائحة النقابة بما يسمح بأجراء انتخابات في أقرب وقت ، على أن يتم فتح باب الترشيح في خلال شهري مايو أو يونيو والقادمين وعلي أن تجري الانتخابات في خلال شهري سبتمبر أو أكتوبر القادمينموضحة أن القرارات و المطالب في صورتها النهائية ستضع اللجنة المفوضة من الجمعية العمومية في اجتماعها اليوم الأحد غدا بنقابة الأطباء