قرر مجلس نقابة الأطباء خلال اجتماعه مع ممثلي ائتلاف الأطباء وممثلي حركة أطباء بلا حقوق " ولجنة الحق في الدفاع عن الصحة بعد انتهاء انعقاد الجمعية العمومية الطارئة ، تشكيل لجنتين من شباب الأطباء وشيوخ المهنة، تتولى مساعدة المجلس الحالي في عرض مطالب الأطباء على الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، بعد مطالبهم بتجميد عضوية حمدي السيد نقيب الأطباء وإصرارهم على عدم التحدث باسم النقابة ،رغم موافقتهم على استمراره كنقيب حتى موعد إجراء الانتخابات في أكتوبر المقبل. وتضم اللجان في عضويتها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد حسن خليل " كتمثل لشيوخ المهنة، ولجنه للشباب تضم " احمد عاطف منسق شباب الأطباء ، والدكتور محمد شفيق عضو " أطباء بلا حقوق، والدكتور رامى فؤاد ". وقال الدكتور عصام العريان أمين صندوق الموافقة جاءت بناءا على الاقتراحات المقدمة من قبل ممثلي ائتلاف الأطباء الخاص بعد أن شهدت الجمعية العمومية الطارئة التي انعقدت مشادات عنيفة بينه وبين ممثلي الائتلاف والدكتورة منى مينا المتحدث باسم "أطباء بلا حقوق " ، بسبب مطالبهم بتجميد عضويه الدكتور حمدي السيد كنقيب للأطباء . وقال العريان أن دعوة بعض أعضاء الجمعية العمومية بالخروج إلى تجميد النقيب إساءة للأطباء، وأن محاولة البعض لإجراء جمعية موازية باطلة قانونا. وأكد " أن النقابة حددت 1مايو المقبل لعقد جمعية عمومية طارئة وذلك للتأكيد على موعد إجراء الانتخابات وللنظر في مطالب الأطباء "، مشيرا إلى أن جميع القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية سارية من حيث تم الموافقة عليها خاصة فيما يخص تعديل بعض أحكام اللائحة الداخلية للنقابة ،بتعديل البند الخاص بموعد إجراء الانتخابات بفتح باب الترشيح بدء من 20 يونيو على أن تجري الانتخابات في الجمعة الثانية من أكتوبر . وفى السياق نفسه ، علق الدكتور محمد حسن خليل منسق الحق في الصحة معلقا على الجمعية العمومية " أن الجمعية بدأت شديدة السخونة ، إلا أن أعضاء الجمعية وافقوا على مطالب الأطباء الشباب بتشكيل لجان ممثله لهم في النقابة تساعد المجلس .