اعتبر خبراء إسرائيليون أن تقريرالوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الايرانى الذى اعلن امس لم يأت بجديد وما اعلن " قديم "حسب قولهم. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم "الاربعاء" عن البروفيسور ايال زيسر ، عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة تل أبيب قوله ان التقرير لا يحمل أي أدلة جديدة ضد ايران لكنه يعطي مصداقية دولية على أن إيران تتجه نحو قنبلة نووية كونه صادرا من مؤسسة دولية. وقال خبير شؤون الشرق الاوسط الدكتور موتي كيدار في جامعة بار إيلان ان هذا التقرير يعنى يعني أن اسرائيل كانت على حق طوال الوقت وبالنسبة للولايات المتحدة يعني أنها يجب أن تعمل أكثر باهتمام ضد إيران وليس فرض المزيد من العقوبات الغير المجدية وافادت صحيفة يديعوت احرونوت ان تقرير الوكالة يستند الى معلومات قدمتها عشر دول بينها اسرائيل .
وكان وزير الدفاع ايهود بارك قد كشف عن ان اسرائيل كانت احدى الدول التي زودت الوكالة بالمعلومات .
ونقل راديو اسرائيل عن مصدر سياسي اسرائيلي كبير قوله لا مناص للاسرة الدولية من فرض عقوبات على ايران تؤدي الى شلها مشيرا الى وجوب شمل العقوبات مرافق النفط والغاز والنظام المصرفي
واعرب تقريرالوكالة الدولية للطاقة الذرية الذرية عن مخاوف جدية من امكانية وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني استنادا إلى ما لديها من معلومات وصفتها بأنها "جديرة بالثقة".
جاء في التقريرأن "الوكالة لديها مخاوف جدية من وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني"، مؤكدة أن هذه المخاوف تستند إلى معلومات "جديرة بالثقة" تؤكد أن "إيران أجرت انشطة تهدف إلى انتاج سلاح نووي".
كماأشارالتقرير إلى أن طهران عملت على إنتاج سلاح نووي والقيام بأبحاث وتجارب أخرى تتصل بهذا النوع من الأسلحة.
