فى بداية الأمر وبعد نجاح الثورة المصرية التف العالم العربى باكمله ووجه كل نظراته الى فلسطين والمطالبة باستقلالها وتحديد يوم 15 مايو يوم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وقد نشر على جميع صفحات الفيس بوك وتويتر بالمناداة لصلاة مليونية يوم الجمعة فى جميع الدول العربية لتسمى جمعة الزحف ويليها سبت الزئير ويليه احد التحرير وهو ما يوافق يوم 15 مايو 2011 واتفق الجميع على هذه الانتفاضة ووصل عدد المشتركيين والمؤيدين لهذه الحملة اكثر من 300 الف شخص وقد بداءت الاستعدادات لها وبالفعل توجه الكثير من الشباب المصرى الى الحدود المصرية الاسرائلية وفى غموضا تام وصمت رهيب يصدر قرار من خالد مشعل مدير المكتب السياسى لحركة حماس على صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وهى الأتى: خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس): المطلوب هو الوقوف في ميدان التحرير لمساندة الانتفاضة وليس من الحكمة الوقوف على الحدود. أضرار الوقوف على الحدود الإسرائيلية: 1) إهلاك الأنفس بدون أي فائدة. ...2) تجريء العدو الإسرائيلي على اختراق الحدود المصرية. 3) إظهار الجيش في موقف ضعيف. وقرار اخر يقول فيه على نفس صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وهو : خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: أقول للمصريين اهتموا ببلدكم وبجبهتها الداخلية، ويجب أن تمر المرحلة الانتقالية سريعاً، ونحن في انتظاركم بعد النهوض بمصر، ولن نحملكم مالا تطيقون ولن نطلب منكم الدخول " بالزحف" في مواجهات خارجية وقتها لم يحن بعد.
اصابات هذه التصريحات الكثير من الدهشة والاستغراب ولكن الذى اصاب معظم الشباب بالشلل فى التفكير فى هذه التصريحات عندما ظهرت تصريحات على صفحة مباشر من الاسكندرية التى تدعم الانتفتضة الفلسطينية تقول: الشيخ حاتم فريد يعتذر عن إمامة مليونية الفجر غداً الجمعة بالقائد إبراهيم لظروف لا يمكن الإعلان عنها الآن والتأكيد على الوقفة التضامنية بعد صلاة الجمعة بالقائد ابراهيم بعد هذه التصريحات الساخنة وقف كثير من الشباب على الحدود المصرية مع اسرائيل مترددين ماذا يفعلون الذهاب ام العودة فجائهم تصرح صريح وواضح على صفحة انا مسلم المساندة لصفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وهى تصرح بالاتى: لن نزحف الى الحدود مع فلسطين الأن اكرر لا يوجد زحف الى فلسطين قبل انتفاضة الشعب الفلسطينى ومن يدعوكم الى غير ذالك ليس من مؤسسى الدعوه الى فاعليات الأنتفاضه الفلسطينية الثالثه و فاعليات صلاة الفجر المليونية و نحن غير مسؤلين عن هذه الدعوات ونحن نلتزم بتعليمات المجلس العسكرى المصرى كل الألتزام ومن هنا قد واجها الشباب العربى والمصرى على وجه الخصوص علامات استفهام كثيرة لايعلم ماذا يفعل الان وهو ينظر لوجه عدوه هل يواجهه ويتسبب فى ورطة للجيش المصرى كما هى التصريحات ام ينسحب من امامه ويلقى له نظرة توضح له ان يوم تحرير القدس قادم لامحال ام تكون هذه التصريحات هى الصدمة النهاية لتئثير الفيس بوك والمواقع الاجتماعية على الشباب العربى بعد ان اعطى لهم الدعم والقررارت ثم ينسحب فى اقل من ثانية