أناب المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء أركان حرب حسن الروينى قائدالمنطقة المركزية العسكرية لافتتاح مركز طبى ومخبز نصف آلى وساحة رياضية ومسجد ، أقامتها إدارة المهندسين العسكريين التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بقرية صول مركز أطفيح بالجيزة ، فى إطار جهود القوات المسلحة للمشاركة فى تنمية المجتمع وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين. حضر الافتتاح الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة، ومساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة اللواء عابدين يوسف، وعدد من قادة القوات المسلحة ، ووكلاء وزارات التضامن والعدالة الاجتماعية ، والتنمية المحلية ، والصحة والسكان ، والقيادات التنفيذية والشعبية وعمد ومشايخ العائلات بأطفيح وأهالى قرية صول . وتأتى الافتتاحات الجديدة فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى 38 لانتصارات أكتوبر المجيدة ، وتضم مركزا طبيا على مساحة 1500 متر مربع ويتكون من 3 طوابق ، ويشتمل على مكاتب للتسجيل والملفات، ومكتب صحة، ووحدة أشعة و3 عيادات لطب الأسرة وعيادتين عامتين وعيادتين تخصصيتين، وعيادتين للأسنان، وغرفة ولادة وغرف للملاحظة وصيدلية وغرف للأطقم الطبية والتمريض. وقامت القوات المسلحة بإهداء المركز الطبى بعد تزويده بجميع الاحتياجات الإدارية والطبية إلى وزارة الصحة لتقديم منظومة متكاملة من الرعاية الصحية والاجتماعية لأهالى القرية والمناطق المحيطة بهاكما قام اللواء أركان حرب حسن الروينى قائدالمنطقة المركزية العسكرية ، نيابة عن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بافتتاح مخبز نصف آلى أقامته إدارة التعيينات بالقوات المسلحة لإمداد أهالى قرية صول والقرى المحيطة باحتياجاتهم من الخبز. ويتكون المخبر من صالة تجهيز وصالة الفرن ، ومخزن للخامات والدقيق، وصالة توزيع ، وتتولى وزارة التضامن الاجتماعى مسئولية التشغيل والإدارة والإشراف على المخبز. كما أقامت القوات المسلحة ساحة رياضية بالقرية على مساحة 5400 متر مربع ، تشتمل على ملعبين للكرة الخماسية مساحة 90 فى 25 مترا ومبنى إدارى مكون من طابقين يضم غرف خلع ملابس وكافيتريا ودورات مياه وصالة تنس طاولة . وتم افتتاح المسجد الكبير بالقرية والذى يتكون من مصلى للرجال على مساحة 600 متر مربع ومصلى للسيدات بمساحة 350 مترا مربعا ، ومكاتب لتحفيظ القرآن . وقد عبر أهالى القرية عن عميق امتنانهم للقوات المسلحة والجهود التى تقوم بها لتوفير الحياة الكريمة لأهالى القرية التى أصبحت نموذجا للتآلف والإخاء والوحدة الوطنية.