فى فتوى غريبة من نوعها أفتى الشيخ " عمرو سطوحى " رئيس لجنة الدعوة الأسلامية بالأزهر بأنه لا يجوز من أى مصرى أن يوافق على زواج أبنته من أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل وهم من أفسدوا الحياة السياسية , والفتوى قالها بسبب إنهم هم من ضيعوا الأمانة . وقد أضاف الشيخ الى إنهم هم من أفسدوا الحياة فى مصر كلها وضيعوا أمانات الشعب المصرى , ومصر التى أكلوا من ترابها وعاشوا فى أرضها وشربوا من ماء نيلها فكيف للأب أن يستأمنهم على أبنته والحياة الزوجية , وقد إستدل بذلك على أن سيجدنا عثمان بن عفان قد سئل عن مواصفات الزوج الذى يريد الزواج من الفتاة , فقال لأبيها " التقى , فأن أحبها أكرمها , وأن كرهها فلن يظلمها "