كشف المستشار مرتضى منصور المتهم فى بالتورط "موقعة الجمل"، عن توسطه لاختيار المحامي فريد الديب ليتولى الدفاع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، بعدما اتصل به الأخير ليطلب منه الدفاع عنه ولكنه اعتذر خلال مكالمة هاتفية أجراها معه من خلال مجدي راسخ والد هايدى راسخ زوجة علاء مبارك. وقال منصور خلال لقائه ببرنامج "مصر الجديدة " الذي يقدمه الاعلامي معتز الدمرداش علي قناة الحياه 2 مساء اليوم الثلاثاء، إنه برر رفضه وقتها خلال حديثه مع مبارك بأنه يخشى أن يقال أن من كان يهاجم النظام يقوم بحماية مصالحه. وجدد منصور خلال الحلقة نفيه تورطه فى موقعة الجمل بقسمه " والله العظيم والله العظيم لم أحرض ولم أشارك ولم أساعد فى موقعة الجمل الوهمية اللى معمولة وهمية ليا.. وأنا واثق من عدالة السماء.. وما حدث محاولة لاخرجى من المشهد السياسى بعدما خروجونى من المشهد الرياضى".
ولم ينسي المستشار مرتضي منصور الذي سبق وأن أعلن اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أن يهاجم مرشحي الرئاسة والناشط وائل غنيم، عندما سأله معتز عن سبب ترشحه للانتخابات وهو مدان في قضايا من بينها موقعة الجمل، مستعينا فى ذلك ب"أرشيف" عن تصريحاتهم وكتاباتهم فى عهد النظام السابق.
ومن بين المرشحين الذين تعرضوا للهجوم عمرو موسي الذي برر هجومه عليه بأنه كان من النظام السابق، بجانب هجومه علي الدكتور محمد البرادعي زاعما أنه تسبب فى غزو العراق. كما هاجم الدكتور أيمن نور والدكتور محمد سليم العوا والدكتور أسامة الغزالي حرب والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، قائلا إنهم مدحوا النظام السابق "ولما حبسوا مبارك.. كله عمل عنتر.. ولو جمال مبارك لو فيه انتخابات هانتخب جمال مبارك دلوقت لأن أيمن نور تورط فى تزوير توكيلات حزب الغد، أما البرادعى فلن أنتخب "شخص عميل".
الناشطة السياسية اسماء محفوظ والناشط وائل غنيم، كان لهما نصيب وافر من الانتقاد من قبل مرتضي منصور الذين وصفه بأنه "عليه 100 علامة استفهام ليه يروح مرشحي الرئاسة السبعة بيته .. وممكن ننزل ومرشحي الرئاسة الشارع ونشوف يعرفوا مين". بينما تهكم تدوينات أسماء محفوظ على تويتر عن امكانية قيام بعض الاشخاص بعمليات اغتيال بسبب ما يجرى فى محاكمة مبارك ، واعتبرها محرضة.
