كشفت مصادر داخل المصرية الشركة المصرية للاتصالات ان المهندس محمد عبد الرحيم كان قد وافق على الاستقالة رسميا يوم الخميس الماضى من منصبة كرئيس للشركة المصرية للاتصالات بعدما وجد لاغبة كبيرة داخل مجلس الوزراء فى الاستقالة بدلا من تصعيد الاحداث الا انة بحلول مساء الخميس الماضى عتراجع عبد الرحيم عن الاستقالة بعدما تدخل فلول احمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق المسجون حاليا وطارق كامل اخر وزير اتصالات فى عهد المخلوع مبارك وبعض قيادات القرية الذكية ممن لازالوا يدينون بالولاء للنظام السابق وقنعا محمد عبد الرحيم بعدم الاستقالة وقاموا بتوجيه لشن حملة مضادة عبر وسائل الاعلام التى كانت تتعامل بملايين الجنيهات فى اعلانات قطاع الاتصالات والمعلومات وقت عصر الرئيس المخلوع مبارك ،وبحسب المعلومات ايضا فان فلول نظيف وكامل فى وزارة الاتصالات اقنعا عبد الرحيم بالقتال حتى اخر نفس لان استقالتة فى هذا التوقيت الان سوف تفتح ابواب جهنم على الجميع ولن تكون نهاية المطاف خاصة وان تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن الشركة كشفت عن وجود ملايين الجنيهات كانت تدفع سرا كمكافات لجهاز امن الدولة الاسبق وقياداتة وان كل ذلك سوف يعاد فتحة فى اليوم التالى لاستقالة محمد عبد الرحيمن رئيس الشركة وسوف ياخذ معة العيدي من قياداتن الشركة ووزارة الاتصالات والقرية الذكية من فلول طارق كامل و احمد نظيف.
