بذلت الإدارة الأمريكية لطمأنة بعض القوى الداخلية حيال مصير صفقة بيع أسلحة إلى البحرين في ظل معارضة في الكونجرس. وأكدت الإدارة الأمريكية أن المعدات المشمولة في الصفقة لن تستخدم إلا في الدفاع الخارجي عن البحرين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "صفقة بيع الصواريخ والآليات معدة لدعم مهمة الدفاع الخارجي للجيش البحريني ضد الهجمات المحتملة من بلدان مثل إيران". وأضافت نولاند: "الولاياتالمتحدة ستواصل الأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان في القرارات المقبلة". وكان مجلس الشورى البحريني قد عبَّر عن إدانته واستنكاره الشديدين للمؤامرة التي استهدفت اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، والتي تتعارض مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وقال المجلس في بيان أصدره: "هذه المؤامرة تشكل انتهاكًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية والمبادئ الدبلوماسية، إضافة لمخالفة هذا المخطط الإرهابي لأبسط قواعد احترام العلاقات الدولية، التي تؤكد على ضرورة عدم المساس بسيادة الدول وسلامة أراضيها، ما يهدد الأمن والسلم الدوليين". وأكد البيان الصادر عن مجلس الشورى البحريني تضامن المجلس الكامل وتأييده ومساندته المطلقة للمملكة العربية السعودية، معتبرًا أن أي اعتداء أو مساس بأمنها هو اعتداء مباشر على مملكة البحرين، وذلك انطلاقًا مما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وطيدة، وروابط تاريخية طويلة. وشدد البيان على أن المملكة العربية السعودية تشكل عمقًا إستراتيجيًّا ودرعًا واقية لمملكة البحرين، ولشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي، والأمة العربية قاطبة.