فترة الصيف فرصة للأطفال للقيام بالرياضة وبشكل خاص بالسباحة والإستمتاع بالشواطىء ، وهنا تكمن خطر الإصابة بحروق الشمس وهي من المشاكل الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لذلك ينصح الأطباء بحمل المظلات بالإضافة إلى ارتداء القبعات والنظارات الواقية كما ينصح باستخدام الكريمات الواقية من الشمس قبل التعرض للشمس حيث أن التعرض لأشعة الشمس ولفترات طويلة قد يؤدي إلى الحروق وبشكل خاص عند الأطفال وإن التعرض المديد واليومي لأشعة الشمس ( الأشعة فوق البنفسجية نوع ( A قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكر والتجاعيد وسرطان الجلد . وينصح بعدم التعرض للشمس في الفترة بين الساعة الحادية عشر ظهراً وحتى الرابعة بعد الظهر حيث يكون الخطر عالياً جداً ويراعي إعطاء الطفل خلال وجوده على الشاطىء السوائل الباردة بشكل مستمر لتقليل فرص الإصابة بنقص السوائل والتجفاف وتغطية الرأس بقبعة مناسبة وإن يرتدي الطفل ملابس قطنية تغطي ممعظم جسمه قدر الإمكان خلال وجوده على الشاطىء .
وفي الإجتماع السنوي الأخير للأكاديمية الأميركية لأمراض الجلد تم عرض هذا الموضوع وأشير إلى أن الأشعة الفوق البنفسجية ( من النوع ( A والتي ترجع معظم حالات شيخوخة الجلد لها ، توجد في كل مكان وفي كل يوم وفي كل فصل من فصول السنة ( ولكن تكون بشكل أعظمي في الفترة بين 11 – 4 بعد الظهر وبشكل أكبر في الصيف ) ولذا يوصي العلماء في توصياتهم باستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس ( Sun Screen ) وبالعامل الواقي من أشعة الشمس رقم 15 فما فوق ( 15 ب SPF ) لجميع الأعمار بشكل يومي وفي كل فصول السنة وبشكل خاص في البلاد ذات المناخ الحار وهذا الكريم يحتوي على مركبات مختلطة باختلاف نوع المستحضر منها ومركب أكسيد الزنك الذي يعيق بدوره دخول الأشعة فوق البنفسجية B+A ويمنعها من الوصول إلى الجلد إن علاج الحروق الجلدية من الدرجة الأولى سهل ويتم بوضع بعض المراهم الخاصة بالحروق مع مراعاة الطبيب في حال حروق شديدة .
ويراعى عند أخذ حمامات السباحة تنظيف الأذن بمحارم ورقية ناعمة وعدم تنظيفها بالقطنة التجارية المخصصة لتنظيف الأذن وذلك تحاشياً لحدوث خدوش في الأذن حيث أن تعرض هذه الخدوش لمياه السباحة الحاوية على الكلور يؤدي إلى التهاب في قناة السمع الخارجية .
كما ينصح عند الإنتقال من مكان حار إلى مكاد بارد أن يكون الإنتقال تدريجياً أي عدم خلع الملابس مباشرة وأيضاً عند التعرض للتكيف البارد المباشر وبشكل خاص لمن يعانون من حساسية صدرية أو حساسية أنفية لأن التغير في درجة الحرارة يزيد من هذه الحساسية .
الإنهياك الحراري ، وهو يصيب الأطفال وبشكل خاص الأطفال الرضع نتيجة الأجواء الحارة والتعرض لأشعة الشمس ، وتكون أعراض الصدمة الحرارية هي الإرهاق الشديد وارتفاع شديد في درجة الحرارة وجفاف الفم الشديد وأعراض الجفاف وتوقف تصبب العرق وتورد لون الجلد وجفافه من ألم شديد في الرأس ونقص في التبول . وهذا الوضع يهدد حياة الطفل لذلك يجب معالجته فوراً بإعطاء الماء والسوائل والعصائر ومراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن