بوادر أزمة عنيفة نشبت بين الثنائى حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصرى لكرة القدم بعدما نما الى علم صقر بالمخطط الذى يقوم به زاهر وهو إلغاء بند الثمانى سنوات وهو ما دعاه الى تأجيل الجمعية العمومية المقرر عقدها فى العاشر من أكتوبر القادم . صقر أبدى إستيائه الشديد من محاولات زاهر فى الضغط على أعضاء الجمعية العمومية لرفض البند المذور وإضعاف موقفه أمام الجميع وبدأ بالتلويح لزاهر ببند الميزانية التى تشوبها المخالفات الواضحة والتى ذكر فيها زاهر بوجود عشرة ملايين جنيه لدى المجلس القومى للرياضة وهو ما يخالف الواقع بل وتأكيد صقر بوجود مديونية تقدر بمبلغ 40 مليون جنيه وهو ما يرفع العجز فى الميزانية الى مبلغ 60 مليون جنية .
وعلم موقع الفجر أن زاهر بدأ فعليا البدء فى مخططه مراهنا على سلاح الوقت ولوجود الفرصة لتمرير ذلك خاصة فى ظل عدم التأكد من بقاء صقر فى منصبه ومن ثم نجاحه فى تمريرها من خليفة صقر فى المكان .