الاهرام : قال حسين إبراهيم- أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية- أن جماعة الإخوان المسلمون لن تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بمرشحين باسمها، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة هو الذى سيخوض الانتخابات. ولفت إلى أن الحزب يعمل على التنسيق مع جميع الأحزاب والتحالفات حتى يكون البرلمان القادم يعبر عن الشارع المصري. طالب إبراهيم من جموع المصريين العمل علي سد كل الطرق أمام الفلول التي تحاول أن تعود مرة أخري إلى الانتخابات، مضيفا أن الشعب يستطيع أن يحمي ثورته من فلول النظام البائد. وأضاف إن الثورة هي ملك الشعب بأكمله، وعلي كل فصيل التحرك في كل الطرق حتى تحقيق كل مطالب الثورة، مؤكدا علي أن الحزب مُصّر علي تحقيق كامل أهداف الثورة. أكد "حسين" أن الحزب يرفض السياسة التي تم بها تعيين المحافظين، مشيرا إلى أن الموقف من الدكتور أسامة القولي -محافظ الإسكندرية- ليس موقفا شخصيا ولكنه مبدأ، ومازال الحزب يطالب بإقالة المحافظ لأنه من فلول الحزب الوطني المنحل . تحدث "إبراهيم" علي أن الدولة تستطيع أن تفرض إرادتها علي من يتعدى علي المواطنين، ويتسبب في فوضي عارمة، مشيرا إلى أن أعضاء الحزب والإخوان ليسوا ميليشيات لحمل أسلحة، لكن من الممكن أن يكون هناك متطوعون تساعد في تنظيم المرور. وتابع أن الحزب مُصر علي استكمال التحالف الديمقراطي، مشيرا إلى أن التحالف الغرض منه هو التحالف على المواقف السياسية، مضيفا أن الحزب حريص علي وحدة كل الأطياف المصرية. شدد علي ضرورة العمل علي الضغط السياسي بكل صوره، لتقليل المدة الانتقالية للانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن الحزب مازال يطالب بإلغاء قانون الطوارئ، مشيرا إلى أن قانون الجرائم الجنائية والعقوبات يكفي لحماية الشعب من الفوضى، و عدم مثول المدنيين أمام محاكم العسكرية. وأشار "إبراهيم" إلى أن نصر6 أكتوبر هو ليس خاص بالقوات المسلحة، ولكنه نصر ملك الشعب المصري، وعلي الشعب المصري الاحتفال به لأحياء روح النصر لاستكمال النجاح الثورة. كشف "إبراهيم" أن هناك توأمة بين أمانة حزب العدالة والتنمية التركي بالإسطنبول وأمانة حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، لنقل الخبرات التنموية والنهضوية وإلى شباب الإسكندرية. وأكد علي أن الحزب يتفاوض ويعقد اتفاقيات مع أحزاب وليس مع حكومات لاكتساب الخبرة في حل بعض المشكلات التي تواجه مصر.
