بورسعيد / هبة عوض ووليد جاد مع قرب انتخابات مجلس الشعب فى بورسعيد خلت الساحة السياسية من الدعاية الانتخابية المكثفة الا من ثلاث كتل سياسية هى الاخوان المسلمين و السلفيين و حزب المصريين الاحرار . فقامت اليوم الخميس ضمن جولات الدعاية الانتخابية المستمرة لحزب (الحرية و العدالة ) ببورسعيد وسط قيادات الحزب و الجماعة المحتمل ترشيحهم للبرلمان القادم بجولة انتخابية تعريفية للحزب فى ميدان المعديات فى بورسعيد و بورفؤاد كما من المنتظر ان تقوم بجولة اخرى تعريفية غدا امام الجامع العباسى اشهر المساجد فى حى العرب . واكد المهندس جمال هيبة المتحدث الاعلامى للحزب ان الدعاية للحزب لاقت اليوم ترحاب جماهيرى لما لجماعة الاخوان من تأثير فى نفوس البورسعيدية وانه يعبر عن تطلعاته كاول شعب قدم شهداء وهو فى طليعة اقامة دولة مصر المتقدمة علميا و ثقافيا واقتصاديا . واوضح ان الحزب لم يعلن بعد عن مرشحيه لانهم فى انتظار التحالف من اجل مصر واضاف ان نتافس الحزب مع القوى السياسية الاخرى يبشر بالخير حيث كلا يؤدى دوره ليصب فى مصلحة مصر الحديثة بينما تستمر باقى الاحزاب القديمة فى ثباتها العميق مثل الوفد و التجمع و الناصرى وتجمع الاحزاب الوليدة اوراقها لتحاول المشاركة فى ركب الدعاية الانتخابية .
يذكر ان حزب الحرية و العدالة قام بثلاث جولات سابقة فى احياء مختلفة بالمحافظة نظمتها امانة الشباب بالحزب وتم خلالها توزيع بوسترات تتضمن تعريف بالحزب و اهدافه وبرنامجه و رؤيته القادمة تجاه القضايا المصرية و البورسعيدية وكذلك طرق التواصل مع الحزب جماهيريا . بينما يحاول( السلفين ) خاصة ( حزب النور ) اخذ الاضواء من الاخوان من خلال مزاحمتهم لهم فى حديث الثلاثاء الذى يداوم على عقده الاخوان فقد عقد السلفيين امس لقاء مع الداعية السلفى الدكتور عبد العظيم بدوى بمسجد التوحيد بحى الزهور , استعرض فيه اسباب التوحيد وغيابها وهجر قراءة القرأن الكريم و التمسك بالقيم الدينية هى من اسباب غياب الامن والامان فى مصر . بينما يشهد لحزب (المصريين الاحرار ) بانه اول حزب تحرك والتحم مع الشارع بخلاف ائتلافات مرشحى رئاسة الجمهورية وانه يسعى جاهدا لاخذ الاضواء من الاخوان المسلمين خاصة حيث قام حزب المصريين الاحرار اليوم بجولة فى منطقة جنوب بورسعيد و هى المنطقة المهملة التى لا احد يتذكرها الا وقت الانتخابات وقد لاقى الحزب ترحيب واضح من اهل القرى البسطاء وتم عقد مؤتمر جماهيرى حضره العشرات تم فيه التعريف بالحزب و اهدافه و برنامجه و اعضاءه . بينما تستمر باقى الاحزاب القديمة فى ثباتها العميق مثل الوفد و التجمع و الناصرى وتجمع الاحزاب الوليدة اوراقها لتحاول المشاركة فى ركب الدعاية الانتخابية .