بداء المئات من الموظفين والعملين بمجلس الشعب وقفة احتجاجية قبل دقائق امام مجلس الشعب للمطالبة برحيل سامى مهران اخر رجال امين عام مجلس الشعب الاسبق والذى يواصل عملة بقرار وزارى لتسيير اعمال امانة مجلس الشعب لحين انتخاب مجلس جديد حيث رفض العاملين والموظفيين بالمجلس استمرارة باعتبارة من بقايا النظام البائد واخر رجال فتحى سرور وجمال مبارك المخلصين بالمجلس وقيامة خلال الساعات الماضية بتاليب الموظفين بالمجلس على بعضهم البعض وعلى الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء واطلاقة شائعات بان الدكتور الجمل يبحث تصفية 50% من العمالة والموظفين بمجلس الشعب نبالاضافة الى قيادتة لثورة مضادة ضد قرار الدكتور يحيى الجمل بتشكيل امانة فنية تناقش القوانيين الجديدة التى سوف تصدر الفترة القادمة واستبعاد مهران وجميع رجالة منها مما اثار مهران وهدد باشعال ثورة مضادة ضد الجمل وضد الدكتور خالد القاضى نائب رئيس محكم النقض ورئيس هذة اللجنة ،كما رفض سامى مهران نصائح عديدة من اصدقائة بالاستقالة من منصبة والاعتذار عنة بعدما تم التحقيق معة فى جهاز الكسب غير المشروع خاصة وان سنة 77 عاما لم تعد تسمح لة بتولى اى اعمال مكتبية او ادارية الفترة القادمة بعدما انهار نظام مبارك ووضع فتحى سرسو فى السجن والذى كان الاب الروحى لسامى مهران.