قال الرئيس الباكستاني آصف على زرداري في عمود رأي نشر الإثنين إن قتل قوات أمريكية لأسامة بن لادن لم يكن عملية مشتركة مع باكستان. وأكد زرداري أيضاً في مقاله في صحيفة واشنطن بوست أن مكان زعيم القاعدة الذي قتل في بلدة تبعد مسيرة نحو ساعتين إلى الشمال من إسلام آباد لم يكن معروفاً لدى السلطات الباكستانية. وكتب يقول "لم يكن في أي مكان توقعنا أن يكون فيه لكنه رحل الآن. ومع أن أحداث الاحد لم تكن عملية مشتركة فإن عقداً من التعاون والشراكة بين الولاياتالمتحدةوباكستان أدى إلى القضاء على أسامة بن لادن بوصفه خطراً دائماً على العالم المتحضر". من جهته، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمقتل أسامة بن لادن ووصف الحدث بأنه نقطة تحول أساسية في محاربة الإرهاب على المستوى العالمي. وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بياناً يشيد فيه بالنبأ قائلاً "إن أسامة بن لادن لن يكون بمقدوره أبداً إرتكاب مثل أعمال الإرهاب هذه". وقال بان للصحفيين "مقتل أسامة بن لادن الذي أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الماضية لحظة فاصلة في كفاحنا العالمي المشترك ضد الإرهاب". وأعلن مسئولون أمريكيون عن أن بن لادن ُقتل في هجوم أمريكي على المجمع الذي يقيم به في باكستان في ساعة متأخرة من الأحد ثم دفن على وجه السرعة في البحر. وقال كي مون "جرائم القاعدة مست معظم القارات وجلبت ماسي وخسائر في الارواح للآلاف الرجال والنساء والأطفال". وأضاف "هذا يوم يجدر بنا أن نذكّر فيه الضحايا وأسر الضحايا هنا في الولاياتالمتحدة وفي كل مكان في العالم". وتضمنت النسخة المكتوبة من تعقيب بأن تصريحات لم ترد في البيان الذي أدلى به للصحفيين، وأوضح في تلك التصريحات الإضافية أنه يشعر بأن إستهداف الولاياتالمتحدة لبن لادن كان منصفاً. وقال الأمين العام في نص بيانه الذي أُرسل بالبريد الإلكتروني "إنني شخصياً أشعر بإرتياح شديد لنبأ القصاص من مدبر هذا الإرهاب الدولي". واضاف قوله "أود أن أشيّد بالجهود والعزيمة والإخلاص من جانب الكثيرين في العالم الذين يكافحون لإستئصال شأفة الإرهاب الدولي".