قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الولاياتالمتحدة ستأخذ خط الدفاع عن إسرائيل وعدم المساس بها، من أي جهة، وهي أحد مهماتها المركزية الحفاظ على وجود إسرائيل، وأكد أن المحادثة كلها لم تكن تقييمًا لما جرى، ولا لما هو قادم، وإنما بشأن تدخل نتنياهو في الانتخابات الأمريكية. الغرف السياحية: مهرجان العلمين حقق نجاحًا كبيرًا على جميع المستويات دبلوماسي سابق: الجميع في انتظار رد إيران على عملية اغتيال إسماعيل هنية ولفت سهيل خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن المحادثة التي دارت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تركزت على نشر قوات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، تتضمن إشاراتين مهمتين، الأولى أنه تم إدخال كامالا هارلايس إلى خط الهاتف، ما يعني أن المكالمة تضمنت الكثير من الأمور التي تؤثر على سير الانتخابات الأمريكية، حيث يسعى نتنياهو لإحراج الإدارة الأمريكية بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية. وأضاف أن الإشارة الثانية، هي ما صدر عن بايدن حينما قال أن اغتيال إسماعيل هنية يضر بمساعي السلام ويبعد إمكانية الوصول لصفقة تبادل الأسرى، وهاتين الإشارتين تقولان أن أهداف نتنياهو واضحة، بما في ذلك جر الولاياتالمتحدة لمواجهة إقليمية، والتدخل الفظ من نتنياهو في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب. وعما إذا كانت الولاياتالمتحدة تنتوي مهاجمة إيران إذا تطورت الأمور لحرب شاملة، قال دياب "أشك في هذا أصبح واضحًا للجميع، كما أن المرشد العام الإيراني في خطابه، كان واضحًا أن الرد قادم وحتمي، أن الرد لن يكون شكليًا، وأنهم يسعون ألا يؤدي إلى مواجهة إقليمية، ويتبقى تحديد التوقيت والأهداف، والتي أكد أنها لن تكون أهداف مدنية، وإنما أهداف استراتيجية موجعة لإسرائيل.