دعى حزب الغد الجديد القوى السياسية والحزبية لدخول الإنتخابات بقائمة وطنية واحده كما أعلن حزب الغد الجديد،عن مشاركته الكاملة فى مليونية الجمعة 30 سبتمبر، ورفضه للصيغة الأخيرة من قانون الإنتخابات الذى اسماه قانون"كوته الفلول" كما رفض الغد الجديد مشروع الإعلان الدستورى المحتمل الإعلان عنه خلال الأيام القادمة من المجلس العسكرى . وكان أيمن نور مؤسس الغد الجديد أعلن فى مؤتمره الصحفى الأسبوعى أن الغد الجديد وأنصاره وأعضاؤه وقياداته سيشاركون فى مليونية الجمعة القادمة بميدان التحرير . واكد نور فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الحزب احتجاجاً على الطوارئ والمحاكمات العسكرية والأنحراف بمسار الثورة, معلقاً موقف الغد من الإعتصام على إجماع القوى الوطنية المشاركة , كما أكد نور عقب إستقباله لوفد من المجلس الوطنى السورى إعتراف الغد الجديد بالمجلس الذى تبادل ممثلوه خلال المؤتمر الصحفى من نور الكلمات حول أهمية تكامل الثورات العربية و التواصل والتنسيق مع دول الربيع العربى لمواجهه التحديات التى تتعرض لها الثورات العربيه. وأبدى نور تحفظه كمرشح للإنتخابات الرئاسية على مشروع الإعلان الدستورى الذى أشار لإحتمال صدوره من المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الأيام القليلة القادمة مؤكداً أنه كان أولى بالمجلس النص على نظام إنتخابات بالقائمة بدلا من تضمين الإعلان الجديد وهو الذى تبنى إشارة إلى نظام الإنتخابات بنسبه الثلث فردى والثلثين قائمة مزاعم عدم دستوريه نظام القائمة وهو الآن يقوم بتحصين دستورى لنظام مهجن ترفضه الجماعة الوطنية . ومن جانبه أكد نور دعمه لتوسيع التحالف الديمقراطى من أجل مصر ليضم كل الفرقاء وليصبح قائمة وطنية توافقية موحده مشيرا أنه يواصل الإتصالات بأطراف مختلفه خارج التحالف للوصول الى القائمه الموحده. ورفض نور التعليق على إجتماعات بعض مرشحى الرئاسة واصفاً هذه اللقاءات أنها إنتقائيه تعبر عن وجهة نظر الداعين لها ولا معنى من التعويل أو التعليق عليها. وحول جوله المشير طنطاوى بمنطقة طلعت حرب بالقرب من مقر الغد والتى تمت أثناء مؤتمر نور الصحفى أجاب نور على سؤال حول معنى وإشارات الجوله قائلا : ليس مهما أن تلبس ملابس مدنية الأهم ان تتلبسك الروح المدنية التى تبدأ بالقبول بالآخر والإعتراف أن التسامح يبدأ بقدرتك عليه مع خصومك وليس أقرانك.