الاسبوع الماضى كان رجل الاعمال ياسين عجلان سمسار البورصة والاراضى ونائب القروض الاسبق، امام محكمة جنوب حيث دعوى مطالبة بمبلغ 100 الف جنيها اقامها ضدة رجل الاعمال محمد السويدى لرفضة سداد مبلغ 72 الف جنيها قيمة تركيب ادوات كهربائية بشقة عجلان فى 61 شارع عبد العزيز ال سعود بالمنيل وتم تاجيل الدعوى للشهر القادم ،ومن داخل محكمة جنوب بالسيدة زينب كان عجلان يتابع مع محامية دعوى هيئة الاوقاف المصرية ضدة والتى تطالبة بمبلغ 38 مليون جنيها باقى قيمة ارض الراس السوداء ((13 فدان)) بالاسكندرية والتى كان قد اشتراها من الهيئة منذ عدة سنوات فى مزاد علنى بمبلغ 45 مليون جنيها سدد منها 7 ملايين جنيها على ان يسدد الباقى على اقساط وهو مالم يحدث حتى الان وتم تاجيل الدعوى ايضا،ثم توجة عجلان من محكمة حنوب القاهرة الى مبنى مجلس الدولة بالجيزة بصحبة محامية ليقيم ليطعن امام محكمة القضاء الادارى على قرار هيئة سوق المال بالغاء العملية رقم 1517817 خارج المقصورة علي اسهم شركة «البوادي» للتنمية السياحية لنقل ملكية جانب من اسهم هذه الشركة الي شركة الخليجية للتنمية السياحية التي يرأسها عجلان والتي اسسها عام 1996 وذلك من الشركة البائعة لهذه الاسهم وهي شركة مؤسسة عمار العقارية البنمية المنشأ عبر شركة وديان المصرية للسمسرة في الاوراق المالية، حيث قام عجلان وشركته بسداد قيمة الصفقة للشركة البنمية وموافقة البورصة علي العملية إلا أن الهيئة العامة للاستثمار تقدمت باكثر من خطاب رسمي للبورصة عن وجود شخصيات اجنبية مساهمة في الشركات التي قامت بالبيع والشراء خاصة شركة عمار البنمية الامر الذي يعني دخول اجانب الي شركات تعمل في سيناء وعلي اثر ذلك قامت إدارة البورصة بمراجعة ملف الصفقة بدقة حيث تبين صحة ماجاء في مخاطبات هيئة الاستثمار وكان قرارها النهائى بالغاء عملية بيع تلك الاسهم