قال ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، إنه لا يفكر في المباراة الأخيرة للاعبه، آنخيل دي ماريا، لأن الفريق يأتي في المقام الأول. سكالوني: الأولوية للمنتخب وليس دي ماريا جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، قبيل نهائي كوباأمريكا الذي سيقام فجر غد الاثنين بتوقيت جرينتش، بين الأرجنتينوكولومبيا، على ملعب هارد روك في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال سكالوني: "نفكر بالأساس في المباراة.. لم يلعب (دي ماريا) أمام الإكوادور، وربما كانت المواجهة الأخيرة له.. نعتقد أنه لم يكن مضطرا للعب، وسارت الأمور على ما يرام.. لكن الفريق يأتي دوما في المرتبة الأولى، حتى لو كان آخر لقاء له". وواصل: "إذا لعب، فسيكون لأننا نريد ذلك.. أتمنى أن تسير الأمور على نحو طيب، وأن يعتزل آنخيل بأفضل صورة ممكنة". وحول ما يتردد عن إحداثه تعديلات على الفريق، الذي فاز بكأس العالم قبل عام ونصف، قال المدرب إن المنتخب الأرجنتيني "يحاول الحفاظ على قوامه الرئيسي قدر الإمكان"، مع الأخذ في الاعتبار مواطن قوة المنافسين، مؤكدا أن الفريق أصبح أكثر نضجا "لكن الروح لا تزال نفسها". "صعوبات عديدة" وعن نهائي البطولة، قال سكالوني: "إنه نهائي، والنهائيات لها حسابات مختلفة.. سنعمل على ألا تفوتنا أي تفصيلة، رغم أن لدينا فكرة عما نريد فعله.. نتمنى الفوز، لكن كولومبيا تقدم مستوى رائعا، وسنرى صعوبات عديدة أمامها". وأضاف: "طريقتنا في اللعب لن تتغير، لكن من الواضح أن المباراة النهائية دائما ما تكون مميزة.. سنحاول كفريق إيقاف الهجمات الكولومبية، وأن نفرض سيطرتنا على اللقاء". وشدد سكالوني: "نستعد بأفضل طريقة، ونعلم صعوبة المباراة ضد كولومبيا، لكننا نتطلع للعب بطريقتنا المعتادة.. كرة القدم فيها الكثير من المفاجآت، لكننا سنحاول اللعب بأسلوبنا، ولن نسمح لهم بإيذائنا". وتابع: "عندما نمتلك الكرة، يصبح الفريق قويا، هذه هي الطريقة التي نلعب بها.. نحاول دائما الاستحواذ على الكرة، والتغلب على نقاط قوة الخصم". وأردف سكالوني، الذي يبحث عن لقبه الرابع مع الأرجنتين: "لم أكن لأصنع شيئا دون زملائي في الجهاز الفني.. الكثير مما حققناه كان بفضل تلك المجموعة.. نحن نعيش اللحظة ونستمتع بها بطريقتنا الخاصة، ونعلم أنه عندما تقترب المباراة سيكون التوتر أكبر". واختتم: "نريد أن يشعر الناس بأنهم مرتبطون بهؤلاء اللاعبين.. نأمل أن يكون الغد احتفالا لنا بالفوز بالبطولة". يذكر أن سكالوني (46 عاما) قاد منتخب الأرجنتين للفوز بالنسخة الماضية لكوباأمريكا، عام 2021، قبل أن يحصل على كأس فيناليسيما، الذي يقام بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا، في عام 2022، ثم توج بكأس العالم في قطر.
