تعرف المستوطنات: تعتبر المستوطنات كل تجمع بنائي يتأسس على الأراضي المستولى عليها من الفلسطينيين بالقوة. البؤر الاستيطانية: تشير إلى أي بناء استيطاني جديد محدود المساحة، يُقام بغرض توسيع مستقبلي لمستوطنة قائمة، ويكون منفصلًا عن مسطح البناء الرئيسي للمستوطنة. المستوطنات في القانون الدولي: * تنص الفقرة السادسة من المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي وافقت عليها إسرائيل في عام 1951، على أنه "لا يجوز لدولة الاحتلال نقل جزء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها". * أصدرت محكمة العدل الدولية في يوم 9 يوليو (تموز) 2004 فتوى تقضي بأن الجدار والمستوطنات يشكلان انتهاكًا للقانون الدولي، ودعت إسرائيل إلى وقف العمل في بناء الجدار وتفكيك الأجزاء التي تم بناؤها منه وتعويض الفلسطينيين عن الأضرار. * تعرّفت المادة 8 بند ب من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الصادر في عام 1988، على "نقل دولة الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة" على أنه جريمة حرب تجرِّمها المحكمة الجنائية الدولية. * وفي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 465 الصادر في عام 1980، ورد أن سياسة وأعمال إسرائيل في توطين جزء من سكانها والمهاجرين الجدد في الأراضي الفلسطينية وغيرها تشكل انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة، ودعا القرار إلى "تفكيك المستوطنات القائمة". المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، منذ عام 1967 تم إنشاء نحو 125 مستوطنة إسرائيلية في أماكن مختلفة، وقد اعترفت وزارة الداخلية بها كبلدات. بالإضافة إلى ذلك: * هناك ما يقرب من 100 بؤرة استيطانية، وهي مستوطنات أُقيمت دون تصريح رسمي، ولكن بدعم ومساعدة من الوزارات الحكومية. * تم تأسيس عدة تجمعات استيطانية يهودية داخل مدينة الخليل دون دعم حكومي. * يوجد 12 حيًا في أماكن مختلفة من الضفة الغربية يسري فيها القانون الإسرائيلي، وتم ضمها إلى منطقة نفوذ القدس. * بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الحكومة في إنشاء عدة بؤر استيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية في القدسالشرقية، وقد قامت بتمويل حراستها.
